«العيسى» العالمية للسيارات تحصد جائزتين جديدتين من «إيسوزو» العالمية على مستوى الشرق الأوسط

«العيسى» العالمية للسيارات تحصد جائزتين جديدتين  من «إيسوزو» العالمية على مستوى الشرق الأوسط
TT

«العيسى» العالمية للسيارات تحصد جائزتين جديدتين من «إيسوزو» العالمية على مستوى الشرق الأوسط

«العيسى» العالمية للسيارات تحصد جائزتين جديدتين  من «إيسوزو» العالمية على مستوى الشرق الأوسط

واصلت شركة العيسى العالمية للسيارات، وكيل «إيسوزو» في الرياض، تحقيق المنجزات على المستويين المحلي والإقليمي، وذلك بعد فوزها باثنتين من أهم جوائز «إيسوزو» العالمية التي تبرز ريادتها وتميزها في مجال العمليات وخدمات العملاء.
وخلال حفل جوائز «إيسوزو» الذي أقيم أخيرًا في مدينة دبي، استحقت العيسى العالمية المركز الأول في البطولة الفنية الإقليمية السادسة، «غراند بركس» الشرق الأوسط 2016، ودعمت الشركة هذا الاستحقاق مع فوزها بالجائزة الذهبية عن أفضل موزع من حيث التسهيلات وانسيابية العمليات على مستوى المنطقة.
ميشال الحاج، مدير عام خدمات ما بعد البيع لشركة العيسى العالمية للسيارات، عبر عن اعتزازه بهذين الإنجازين المهمين، مؤكدًا أنه يحسب لأسرة العيسى العالمية هذا التفوق. من خلال منافستها 10 وكلاء على مستوى الشرق الأوسط وبحضور رئيس «إيسوزو» الشرق الأوسط، السيد هيرويوشي ساكاي الذي قدم الجائزة للشركة.
وصرح ميشال: «هاتان الجائزتان هما مصدر فخر لنا، كونهما تعززان وجودنا في المحافل الإقليمية والدولية، وتشيران إلى ازدهار سوق السيارات السعودية والنشاط التجاري ضمن منظومة اقتصادية وطنية تمضي نحو النمو والتقدم»، موضحًا: «الجائزتان تؤكدان نجاح (العيسى) العالمية في كسب ثقة عملائها، وهم ركائزها الرئيسية وشركاء النجاح في مسيرة الشركة».
وبتحقيق هاتين الجائزتين، تتأهل العيسى العالمية للسيارات للمرحلة العالمية التي ستقام في اليابان خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل.



سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
TT

سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)

شهدت سوق العمل في أوروبا تراجعاً بالربع الثالث من العام، مما يشير إلى استمرار التراجع في ضغوط التضخم، وهو ما قد يبرر مزيداً من خفض أسعار الفائدة، بحسب بيانات صدرت الاثنين.

وتباطأ ارتفاع تكاليف العمالة في منطقة اليورو إلى 4.6 في المائة في الربع الثالث، مقارنة بـ5.2 في المائة في الربع السابق، في حين انخفض معدل الوظائف الشاغرة إلى 2.5 في المائة من 2.6 في المائة، وهو تراجع مستمر منذ معظم العامين الماضيين، وفقاً لبيانات «يوروستات».

وتُعزى ضغوط سوق العمل الضيقة إلى دورها الكبير في تقييد سياسة البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة، خوفاً من أن تؤدي زيادة الأجور بشكل سريع إلى ارتفاع تكاليف قطاع الخدمات المحلي. ومع ذلك، بدأ الاقتصاد في التباطؤ، حيث بدأ العمال في تخفيف مطالباتهم بالأجور من أجل الحفاظ على وظائفهم، وهو ما يعزز الحجة التي تقدّمها كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، لدعم مزيد من التيسير في السياسة النقدية.

وبينما لا تزال الشركات تحافظ على معدلات توظيف مرتفعة، فإنها أوقفت عمليات التوظيف الجديدة بشكل حاد، وذلك مع تكدس العمالة في محاولة لضمان توفر القوى العاملة الكافية للتحسن المنتظر.

وفيما يتعلق بأكبر اقتصادات منطقة اليورو، سجلت ألمانيا أكبر انخفاض في تضخم تكلفة العمالة، حيث تراجع الرقم إلى 4.2 في المائة في الربع الثالث من 6 في المائة بالربع السابق. وتشير الاتفاقيات المبرمة مع أكبر النقابات العمالية في ألمانيا إلى انخفاض أكبر في الأشهر المقبلة، حيث يُتوقع أن ينكمش أكبر اقتصاد في المنطقة للعام الثاني على التوالي في عام 2024 بسبب ضعف الطلب على الصادرات، وارتفاع تكاليف الطاقة.

وعلى الرغم من تعافي الأجور المعدلة حسب التضخم إلى حد كبير إلى مستويات ما قبل الزيادة الكبيرة في نمو الأسعار، فإن العمال لم يتلقوا زيادات ملحوظة في الأجور، حيث تدعي الشركات أن نمو الإنتاجية كان ضعيفاً للغاية، ولا يوجد ما يبرر مزيداً من الزيادة في الدخل الحقيقي. كما انخفض معدل الشواغر الوظيفية، حيث سجل أقل من 2 في المائة في قطاع التصنيع، فيما انخفض أو استقر في معظم الفئات الوظيفية الأخرى.