جهات زجت بـ«التحالف» في التقرير المسيء انزعاجاً من الدور الإقليمي للسعودية

دبلوماسيون: أطراف متنفذة تمارس مهام الأمين العام

محافظ مأرب سلطان العرادة يقدم هدية لأحد المجندين الأطفال الحوثيين الذين تم الإفراج عنهم (رويترز)
محافظ مأرب سلطان العرادة يقدم هدية لأحد المجندين الأطفال الحوثيين الذين تم الإفراج عنهم (رويترز)
TT

جهات زجت بـ«التحالف» في التقرير المسيء انزعاجاً من الدور الإقليمي للسعودية

محافظ مأرب سلطان العرادة يقدم هدية لأحد المجندين الأطفال الحوثيين الذين تم الإفراج عنهم (رويترز)
محافظ مأرب سلطان العرادة يقدم هدية لأحد المجندين الأطفال الحوثيين الذين تم الإفراج عنهم (رويترز)

بعد النجاح الدبلوماسي الذي مارسته السعودية ودول أخرى في «التحالف العربي» الداعم للشرعية اليمنية في الأمم المتحدة وتمكنت بموجبه من إقناع الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون من شطب اسم التحالف من التقرير المتعلق بالأطفال والنزاعات المسلحة، أكدت مصادر دبلوماسية أممية لـ«الشرق الأوسط» أمس أن الجهات التي زجت بالتحالف في التقرير المسيء، في اللحظات الأخيرة قبل صدوره، قامت بذلك بدفع من لوبيات غير راضية على أداء السعودية الناجح، لا سيما تمكنها من تشكيل تحالفين أحدهما عربي لإعادة الشرعية في اليمن والثاني «إسلامي عسكري» لمحاربة الإرهاب، وكذلك بسبب التزامها الثابت بالمبادرة العربية لحل القضية الفلسطينية؛ حيث طلب في اجتماع باريس الأخير إجراء تعديلات على المبادرة العربية.
وأفادت المصادر بأن الأمين العام للأمم المتحدة لا يقرأ دائما التقارير التي تكتب باسمه، وأن مهمته هي التوقيع. وأضافت المصادر أن بان كي مون لم يعد قادرًا على التحكم في الأمور، ومع قرب انتهاء فترته وتنقلاته المتكررة خارج المقر، تمكنت اللوبيات من الإمساك بزمام الأمور.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.