جهات زجت بـ«التحالف» في التقرير المسيء انزعاجاً من الدور الإقليمي للسعودية

دبلوماسيون: أطراف متنفذة تمارس مهام الأمين العام

محافظ مأرب سلطان العرادة يقدم هدية لأحد المجندين الأطفال الحوثيين الذين تم الإفراج عنهم (رويترز)
محافظ مأرب سلطان العرادة يقدم هدية لأحد المجندين الأطفال الحوثيين الذين تم الإفراج عنهم (رويترز)
TT

جهات زجت بـ«التحالف» في التقرير المسيء انزعاجاً من الدور الإقليمي للسعودية

محافظ مأرب سلطان العرادة يقدم هدية لأحد المجندين الأطفال الحوثيين الذين تم الإفراج عنهم (رويترز)
محافظ مأرب سلطان العرادة يقدم هدية لأحد المجندين الأطفال الحوثيين الذين تم الإفراج عنهم (رويترز)

بعد النجاح الدبلوماسي الذي مارسته السعودية ودول أخرى في «التحالف العربي» الداعم للشرعية اليمنية في الأمم المتحدة وتمكنت بموجبه من إقناع الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون من شطب اسم التحالف من التقرير المتعلق بالأطفال والنزاعات المسلحة، أكدت مصادر دبلوماسية أممية لـ«الشرق الأوسط» أمس أن الجهات التي زجت بالتحالف في التقرير المسيء، في اللحظات الأخيرة قبل صدوره، قامت بذلك بدفع من لوبيات غير راضية على أداء السعودية الناجح، لا سيما تمكنها من تشكيل تحالفين أحدهما عربي لإعادة الشرعية في اليمن والثاني «إسلامي عسكري» لمحاربة الإرهاب، وكذلك بسبب التزامها الثابت بالمبادرة العربية لحل القضية الفلسطينية؛ حيث طلب في اجتماع باريس الأخير إجراء تعديلات على المبادرة العربية.
وأفادت المصادر بأن الأمين العام للأمم المتحدة لا يقرأ دائما التقارير التي تكتب باسمه، وأن مهمته هي التوقيع. وأضافت المصادر أن بان كي مون لم يعد قادرًا على التحكم في الأمور، ومع قرب انتهاء فترته وتنقلاته المتكررة خارج المقر، تمكنت اللوبيات من الإمساك بزمام الأمور.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».