باختبار للدم.. الأطباء يحددون نوعية الاكتئاب

يؤثر على أكثر من 350 مليون شخص في العالم

باختبار للدم.. الأطباء يحددون نوعية الاكتئاب
TT

باختبار للدم.. الأطباء يحددون نوعية الاكتئاب

باختبار للدم.. الأطباء يحددون نوعية الاكتئاب

يمكن لاختبار جديد للدم التنبؤ بما إذا كان مريض الاكتئاب سيستجيب لمضادات الاكتئاب الشائعة، وهو اكتشاف قد يجلب حقبة جديدة للعلاج المصمم ليناسب كل حالة على حدة.
وقد يساعد هذا الاختبار الأطباء على توجيه مرضى الاكتئاب الذين يعانون من مستوى معين من الالتهاب في الدم نحو علاج مبكر بمجموعة من مضادات الاكتئاب المحتمل أن تشمل الجمع بين نوعين من الأدوية.
وقالت أنا ماريا كاتانيو التي قادت فريق البحث في معهد الطب النفسي وعلم النفس والأعصاب في كلية كينجز بلندن: «هذه الدراسة تقربنا خطوة من تقديم علاج مضاد للاكتئاب مصمم بما يناسب كل شخص عند ظهور أولى علامات الاكئتاب».
والاكتئاب أحد أشكال المرض العقلي الأكثر شيوعا، وهو يؤثر على أكثر من 350 مليون شخص في أنحاء العالم. وتصنفه منظمة الصحة العالمية باعتباره السبب الرئيسي للعجز على مستوى العالم.
ويشمل العلاج عادة إما الأدوية أو شكلا ما من العلاج النفسي أو الجمع بين الأسلوبين. ولكن نحو نصف الذين عولجوا من الاكتئاب لا يستطيعون التحسن باستخدام المستوى الأول من مضادات الاكتئاب، كما أن نحو ثلث المرضى مقاومون لكل الأدوية المتاحة. ولم يكن الأطباء قادرين إلى الآن على معرفة ما إذا كان المريض سيستجيب لمضاد الاكتئاب الذي يقترحونه أم سيحتاج خطة علاج أقوى منذ البداية.
ونتيجة لذلك، كان المرضى يعالجون غالبا بأسلوب التجربة والخطأ، بتجربة عقار بعد عقار لشهور، ولا يشهدون غالبا تحسنا في الأعراض. ونشرت الدراسة، أمس (الثلاثاء)، في المجلة الدولية لعلوم العقاقير العصبية والنفسية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".