انتخابات بلدية حاسمة في إيطاليا

انتخابات بلدية حاسمة في إيطاليا
TT

انتخابات بلدية حاسمة في إيطاليا

انتخابات بلدية حاسمة في إيطاليا

يتوجه الإيطاليون، اليوم (الأحد)، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، في انتخابات بلدية تشكل اختباراً لرئيس الوزراء ماتيو رينزي، واليمين الإيطالي المنقسم، اللذين يخشى كلاهما هزيمة في روما.
وسيتم انتخاب 1300 مجلس بلدي في اقتراع من جولتين، على أن ينتهي في 19 يونيو (حزيران).
وسينصب التركيز الأساسي على المدن الرئيسية، أي بولونيا وميلانو ونابولي وتورينو، وخصوصاً على العاصمة حيث يخوض حزب "النجوم الخمس" الشعبوي المعارض للمؤسسات، السباق للفوز برئاسة البلدية.
ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) لا تتمثل روما بأي زعيم منتخب، بعدما اضطر أغناسيو مارينو عضو الحزب الديمقراطي اليساري الوسطي برئاسة رينزي، إلى الاستقالة بسبب فضيحة تتعلق بالنفقات.
وعززت هذه القضية موقف عضو حزب "النجوم الخمس" فرجينيا راغي.
وستخوض راغي الانتخابات اليوم (الأحد)، في وقت أشارت استطلاعات الرأي إلى أنها قد تؤمن نحو 30% من الأصوات في الجولة الأولى، مقابل نحو 24% لمرشح حزب رينزي روبيرتو جياشيتي.
والخسارة في روما لن تكون مؤشراً جيداً بالنسبة إلى رينزي، قبل أربعة أشهر من استفتاء على إصلاحات دستورية تهدف إلى إنهاء عقود من الجمود في البرلمان.
وستكون الهزيمة أكبر في حال خسارة مرشح حزب رينزي في ميلانو أيضاً.
ويأمل حزب "النجوم الخمس" بأن يؤمن له الفوز في روما قاعدة تجعل منه حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، قبل الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في تاريخ أقصاه يونيو 2018.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.