الجزائر تتهم دولتين بالتآمر لضرب استقرارها

مدير ديوان بوتفليقة انتقد النعرات الانفصالية في القبائل والميزاب

الجزائر تتهم دولتين بالتآمر لضرب استقرارها
TT

الجزائر تتهم دولتين بالتآمر لضرب استقرارها

الجزائر تتهم دولتين بالتآمر لضرب استقرارها

اتهم مسؤول بارز في الدولة الجزائرية، أمس، دولتين رفض تحديدهما بالاسم، بالتآمر «لضرب استقرار» الجزائر بسبب «موقفها الثابت من قضية الصحراء ودفاعها عن سيادتها».
وقال أحمد أويحيى، وزير الدولة مدير الديوان برئاسة الجمهورية، خلال اجتماع لكوادر الحزب الذي يتزعمه «التجمع الوطني الديمقراطي» في العاصمة، أمس، إن الجزائر «تتعرض إلى مؤامرة ينفذها بلدان، أحدهما لا يتقبل فكرة استقلال الجزائر (عن الاستعمار)، والآخر حاقد على الجزائر بسبب موقفها حيال تقرير مصير الشعب الصحراوي»، مشيرا إلى أن البلدين «يعتمدان على مرتزقة سياسيين في الداخل، ممن يطالبون بانفصال منطقة القبائل (شرق العاصمة)، وانفصال منطقة الميزاب (جنوب البلاد)، وعلينا التصدي لهذا المخطط». ورفض أويحيى الرد على أسئلة صحافيين بخصوص الدولتين اللتين أشار إليهما في خطابه.
من جهة أخرى، قال أويحيى، إن «أكبر تحد تواجهه الجزائر حاليا هو التدهور السريع لأسعار النفط، لكن لحسن الحظ، فإن التدابير التي اتخذها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال السنوات الـ10 الماضية، جنبتنا الانهيار، ومكنتنا من هامش مناورة يتيح للحكومة تسيير الأوضاع بأقل الأضرار». وكان أويحيى يشير إلى قرار الرئيس تسديد الديون الخارجية مبكرا، أي عام 2005. ورفض بشكل قاطع لجوء البلاد إلى الاستدانة من الخارج من جديد.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».