النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر السلام اليوم، وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية إيطاليا باولو جينتلوني، واستعرض معه تطورات الأحداث الإقليمية والدولية. واستنادًا إلى تكليف مجلس الوزراء لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، بوضع الآليات والترتيبات اللازمة لتحقيق "رؤية المملكة العربية السعودية 2030"، طوّر مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية نظام حوكمة متكاملا لضمان مأسسة العمل ورفع كفاءته. في الحرب السورية، تعهد تحالف مقاتلين سوريين مدعومين من الولايات المتحدة اليوم، بطرد تنظيم «داعش» من مدينة منبج والمناطق المحيطة بها في شمال سوريا، وحث السكان على تجنب مواقع التنظيم لأنّها ستكون أهدافا لحملته. وفي العراق تقترب القوات العراقية أكثر فأكثر الى مركز مدينة الفلوجة حيث تحاول السيطرة على الصقلاوية، يتزامن ذلك مع دعوة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، السياسيين الى تجميد خلافاتهم الى حين تحرير الأرض. ونقرأ ايضا قال الادعاء العام في ألمانيا إنه أمر بإلقاء القبض على ثلاثة سوريين كانوا يخططون لتنفيذ هجوم في منطقة وسط مدينة دوسلدورف بتكليف من تنظيم «داعش» المتطرف. وحسب الادعاء اليوم، في مدينة كارلسروه، فإن هناك مشتبها به رابعا مقبوضا عليه في فرنسا على ذمة التحقيقات. كما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، اليوم، إلى ضرورة دعم المجتمع الدولي خصوصًا الدول العظمى، للمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية. وتتوقع شركات الطيران العالمية أن تتفق بنهاية العام على أفضل طريقة لضمان استخراج البيانات بشكل أسرع من الصناديق السوداء للرحلات، وهو ما قد يساعد في كشف أسباب كوارث مثل حادث اختفاء طائرة مصر للطيران الشهر الماضي. في الاقتصاد، أغلق المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) في نهاية شهر مايو (ايار) الماضي عند مستوى 6448.42 نقطة، منخفضاً بمقدار 357.42 نقطة بنسبة 5.25% مقارنة بإغلاق الشهر السابق. وفي الرياضة، مثُل نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي - أفضل لاعب كرة قدم في العالم خمس مرات - أمام المحكمة اليوم الخميس ليدلي بشهادته في قضية التهرب الضريبي بحقه. وأظهرت صور مقدمة من المحكمة نجم فريق برشلونة جالسًا في مقعد المتهم. فيما تناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن استعادة مكتبة أميركية رسميًا طابعا بريديا نادرا طبعت عليه صورة طائرة مقلوبة بعدما تمت سرقته منذ أكثر من ستة عقود. وفي عام 1918 صدر طابع بريد بقيمة 24 سنتا أميركيا طبعت عليه صورة طائرة مقلوبة على سبيل الخطأ. بالاضافة ألى أخبار اخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
القوات العراقية تحاول السيطرة على الصقلاوية مقتربة من مركز مدينة الفلوجة
خادم الحرمين يستعرض مع وزير الخارجية الإيطالي تطورات الأحداث الإقليمية والدولية
مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يطور نظام حوكمة لتحقيق «رؤية السعودية 2030»
قوات سوريا الديمقراطية تتعهد بطرد «داعش» من منبج
مصر تتسلم حاملة المروحيات «جمال عبد الناصر» من فرنسا
الادعاء العام الألماني يأمر بالقبض على مشتبهين بانتمائهم لــ«داعش» خططوا لهجوم بدوسلدورف
مسلحون يخطفون 17 شخصًا في أفغانستان
تركيا ترفض قرارًا ألمانيًّا يتّهم السلطنة العثمانية بإبادة الأرمن
10 قتلى على الأقل في اعتداء بسيارة مفخخة على فندق في مقديشو
تقليص منطقة البحث عن صندوقي الطائرة المصرية بعد رصد إشارة
شركات الطيران العالمية تحاول البحث عن طريقة أسرع من الصندوق الأسود لاستخراج البيانات
حالة جدل بسبب تعيين محارب في الحرب الأميركية - الفيتنامية مديرا لجامعة بفيتنام
رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي إلى دعم المبادرة الفرنسية
الجيش اللبناني يقتل عنصرا من «داعش» خلال مداهمة على الحدود السورية
«العمل والتنمية الاجتماعية» تطلق 3 خدمات إلكترونية جديدة لمستفيدي التنمية الاجتماعية
الخدمة المدنية تحدد الدوام في شهر رمضان بـ«5» ساعات يومياً
«الشورى» السعودي يناقش الأسبوع المقبل مشروع نظام البيع بالتقسيط
خادم الحرمين الشريفين يدشن مؤسسة الملك سعود
الأمير الوليد بن طلال أول مسلم عربي ينضم إلى «تعهد العطاء»
دبي تعتزم بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بقدرة 1000 ميغاواط
سوق الأسهم السعودي يخسر357 نقطة في مايو الماضي
«الفاو»: أسعار الغذاء ستبقى مستقرة العام المقبل
تداول أوراق نقدية روسية الصنع في شرق ليبيا يثير مخاوف بشأن وحدة البلاد
«يورو 2016»: ديل بوسكي يرشح إسبانيا لإحراز اللقب مجددًا
كاكا يغيب عن تشكيلة البرازيل في كوبا أميركا للإصابة
غوندوغان أول القادمين إلى سيتي في عهد غوارديولا
ميسي يمثُل أمام المحكمة بتهمة التهرب الضريبي
بعد 61 عامًا من سرقته.. مكتبة تستعيد أشهر طابع بريد أميركي
ولادة نادرة لباندا عملاق في حديقة حيوان بلجيكية



رسائل السيسي لـ«طمأنة» المصريين تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
TT

رسائل السيسي لـ«طمأنة» المصريين تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)

حظيت رسائل «طمأنة» جديدة أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال احتفال الأقباط بـ«عيد الميلاد»، وأكد فيها «قوة الدولة وصلابتها»، في مواجهة أوضاع إقليمية متوترة، بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال السيسي، خلال مشاركته في احتفال الأقباط بعيد الميلاد مساء الاثنين، إنه «يتابع كل الأمور... القلق ربما يكون مبرراً»، لكنه أشار إلى قلق مشابه في الأعوام الماضية قبل أن «تمر الأمور بسلام».

وأضاف السيسي: «ليس معنى هذا أننا كمصريين لا نأخذ بالأسباب لحماية بلدنا، وأول حماية فيها هي محبتنا لبعضنا، ومخزون المحبة ورصيدها بين المصريين يزيد يوماً بعد يوم وهو أمر يجب وضعه في الاعتبار».

السيسي يحيّي بعض الأقباط لدى وصوله إلى قداس عيد الميلاد (الرئاسة المصرية)

وللمرة الثانية خلال أقل من شهر، تحدث الرئيس المصري عن «نزاهته المالية» وعدم تورطه في «قتل أحد» منذ توليه المسؤولية، قائلاً إن «يده لم تتلوث بدم أحد، ولم يأخذ أموال أحد»، وتبعاً لذلك «فلا خوف على مصر»، على حد تعبيره.

ومنتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قال السيسي في لقاء مع إعلاميين، إن «يديه لم تتلطخا بالدم كما لم تأخذا مال أحد»، في إطار حديثه عن التغييرات التي تعيشها المنطقة، عقب رحيل نظام بشار الأسد.

واختتم السيسي كلمته بكاتدرائية «ميلاد المسيح» في العاصمة الجديدة، قائلاً إن «مصر دولة كبيرة»، مشيراً إلى أن «الأيام القادمة ستكون أفضل من الماضية».

العبارة الأخيرة، التي كررها الرئيس المصري ثلاثاً، التقطتها سريعاً صفحات التواصل الاجتماعي، وتصدر هاشتاغ (#مصر_دولة_كبيرة_أوي) «التريند» في مصر، كما تصدرت العبارة محركات البحث.

وقال الإعلامي المصري، أحمد موسى، إن مشهد الرئيس في كاتدرائية ميلاد المسيح «يُبكي أعداء الوطن» لكونه دلالة على وحدة المصريين، لافتاً إلى أن عبارة «مصر دولة كبيرة» رسالة إلى عدم مقارنتها بدول أخرى.

وأشار الإعلامي والمدون لؤي الخطيب، إلى أن «التريند رقم 1 في مصر هو عبارة (#مصر_دولة_كبيرة_أوي)»، لافتاً إلى أنها رسالة مهمة موجهة إلى من يتحدثون عن سقوط أو محاولة إسقاط مصر، مبيناً أن هؤلاء يحتاجون إلى التفكير مجدداً بعد حديث الرئيس، مؤكداً أن مصر ليست سهلة بقوة شعبها ووعيه.

برلمانيون مصريون توقفوا أيضاً أمام عبارة السيسي، وعلق عضو مجلس النواب، محمود بدر، عليها عبر منشور بحسابه على «إكس»، موضحاً أن ملخص كلام الرئيس يشير إلى أنه رغم الأوضاع الإقليمية المعقدة، ورغم كل محاولات التهديد، والقلق المبرر والمشروع، فإن مصر دولة كبيرة وتستطيع أن تحافظ علي أمنها القومي وعلى سلامة شعبها.

وثمّن عضو مجلس النواب مصطفى بكري، كلمات السيسي، خاصة التي دعا من خلالها المصريين إلى التكاتف والوحدة، لافتاً عبر حسابه على منصة «إكس»، إلى مشاركته في الاحتفال بعيد الميلاد الجديد بحضور السيسي.

وربط مصريون بين عبارة «مصر دولة كبيرة» وما ردده السيسي قبل سنوات لقادة «الإخوان» عندما أكد لهم أن «الجيش المصري حاجة كبيرة»، لافتين إلى أن كلماته تحمل التحذير نفسه، في ظل ظهور «دعوات إخوانية تحرض على إسقاط مصر

وفي مقابل الكثير من «التدوينات المؤيدة» ظهرت «تدوينات معارضة»، أشارت إلى ما عدته تعبيراً عن «أزمات وقلق» لدى السلطات المصرية إزاء الأوضاع الإقليمية المتأزمة، وهو ما عدّه ناجي الشهابي، رئيس حزب «الجيل» الديمقراطي، قلقاً مشروعاً بسبب ما تشهده المنطقة، مبيناً أن الرئيس «مدرك للقلق الذي يشعر به المصريون».

وأوضح الشهابي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أنه «رغم أن كثيراً من الآراء المعارضة تعود إلى جماعة الإخوان وأنصارها، الذين انتعشت آمالهم بعد سقوط النظام السوري، فإن المصريين يمتلكون الوعي والفهم اللذين يمكنّانهم من التصدي لكل الشرور التي تهدد الوطن، ويستطيعون التغلب على التحديات التي تواجههم، ومن خلفهم يوجد الجيش المصري، الأقوى في المنطقة».

وتصنّف السلطات المصرية «الإخوان» «جماعة إرهابية» منذ عام 2013، حيث يقبع معظم قيادات «الإخوان»، وفي مقدمتهم المرشد العام محمد بديع، داخل السجون المصرية، بعد إدانتهم في قضايا عنف وقتل وقعت بمصر بعد رحيل «الإخوان» عن السلطة في العام نفسه، بينما يوجد آخرون هاربون في الخارج مطلوبون للقضاء المصري.

بينما عدّ العديد من الرواد أن كلمات الرئيس تطمئنهم وهي رسالة في الوقت نفسه إلى «المتآمرين» على مصر.