الغنوشي لـ «الشرق الأوسط»: «النهضة» البديل عن «داعش»

قال إن حركته تصالحت مع المجتمع التونسي.. ولا تسييس للمساجد

الغنوشي لـ «الشرق الأوسط»: «النهضة» البديل عن «داعش»
TT

الغنوشي لـ «الشرق الأوسط»: «النهضة» البديل عن «داعش»

الغنوشي لـ «الشرق الأوسط»: «النهضة» البديل عن «داعش»

أعلن راشد الغنوشي أن حزب «حركة النهضة» التونسية الذي يتزعمه سيعرف تغييرات شاملة في قياداته وهياكله خلال الصيف المقبل، تتضمن فصلا كاملا بين المؤسسات السياسية للحزب والجمعيات الخيرية والدعوية، وذلك بموجب قرارات المؤتمر العاشر للحركة.
وأكد الغنوشي في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حركة النهضة والأحزاب المعتدلة في المنطقة هي «البديل الحقيقي عن الجماعات المتشددة مثل (القاعدة) و(داعش) والمجموعات التي برزت مؤقتا في شكل ردود فعل عنيفة على ظواهر سياسية مؤقتة مثل قمع المتدينين أو اضطهاد السنة في العراق أو مخاوف العزل السياسي».
وشدد على أن حركة النهضة «تطورت من حركة إسلامية شمولية إلى حزب مدني وطني متصالح مع الدولة والمجتمع». وتابع أنه بعد «سقوط الدكتاتورية والاعتراف بالإسلام والعروبة هوية للدولة (التونسية)، لم يعد هناك مبرر لتسييس المساجد أو توظيفها حزبيًا».
وقال أيضًا إن عهد الحركات الشمولية الشيوعية والوطنية والدينية قد ولى.
ونفى الغنوشي في المقابل تحول حركته إلى حزب علماني، فقال: «نحن لم نقل أبدأ إننا انتقلنا من حزب إسلامي إلى حزب علماني، ولم تتحدث لوائح مؤتمرنا عن التخلي عن المرجعية الإسلامية}.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.