تراجع شعبية الائتلاف الحاكم في ألمانيا لأقل من 50%

تراجع شعبية الائتلاف الحاكم في ألمانيا لأقل من 50%
TT

تراجع شعبية الائتلاف الحاكم في ألمانيا لأقل من 50%

تراجع شعبية الائتلاف الحاكم في ألمانيا لأقل من 50%

أظهر استطلاع حديث للرأي تراجعاً في تأييد الألمان لما يسمى بالائتلاف الحاكم الموسع، لتصل نسبة تأييدهم لأول مرة إلى أقل من 50%.
ويضم الائتلاف الحاكم الحالي في ألمانيا أكبر حزبين في البلاد هما التحالف المسيحي (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) والحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وتبين من خلال الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة، اليوم (الثلاثاء)، أن "شعبية التحالف المسيحي بلغت 30%، بتراجع قدره 0.5% مقارنة باستطلاع مماثل أجري الأسبوع الماضي".
كما تراجعت شعبية الحزب الاشتراكي الديمقراطي بنفس النسبة ليحصل على 19%، وكذلك حزب "اليسار" المعارض ليحصل على نسبة 9.5%.
في المقابل ارتفعت شعبية الحزب الديمقراطي الحر بنسبة 1% ليصل إلى 8%.
أما حزب الخضر وحزب "البديل من أجل ألمانيا" فحافظا على نتائجهما في استطلاع الأسبوع الماضي ليحصل الأول على 13% والثاني على 15%.
وأجرى الاستطلاع معهد "إنسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من صحيفة "بيلد".
وشمل الاستطلاع الذي أجري خلال الفترة من 25 حتى 30 مايو (أيار) الحالي 2053 ألمانياً.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.