بعد التضييق عليه في الفلوجة.. «داعش» يفتح «جبهة هيت»

البيشمركة تُحرر بلدات استراتيجية استعدادًا لمعركة الموصل

مقاتلون من الحشد الشعبي على جبهة الفلوجة يطلقون نيران مدافعهم ضد مقاتلي داعش في المرجاني أول من أمس (رويترز)
مقاتلون من الحشد الشعبي على جبهة الفلوجة يطلقون نيران مدافعهم ضد مقاتلي داعش في المرجاني أول من أمس (رويترز)
TT

بعد التضييق عليه في الفلوجة.. «داعش» يفتح «جبهة هيت»

مقاتلون من الحشد الشعبي على جبهة الفلوجة يطلقون نيران مدافعهم ضد مقاتلي داعش في المرجاني أول من أمس (رويترز)
مقاتلون من الحشد الشعبي على جبهة الفلوجة يطلقون نيران مدافعهم ضد مقاتلي داعش في المرجاني أول من أمس (رويترز)

حاول تنظيم داعش فتح جبهة جديدة في مدينة هيت العراقية، وذلك بعد تضييق الخناق عليه في مدينة الفلوجة التي تتقدم فيها القوات الأمنية وقوات العشائر استعدادًا لتحريرها. فقد شن مقاتلو التنظيم الإرهابي أمس، هجومًا مباغتًا على مدينة هيت بعدما تمكنوا من الوصول إلى داخل المدينة إثر عبور نهر الفرات قادمين من منطقة المشتل عند شمالي المدينة.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في البرلمان النائب حاكم الزاملي لـ«الشرق الأوسط» إن «داعش» وبعد أن أدرك حجم الخسائر التي تلقاها مسلحوه على يد القوات الأمنية وانهزامه في عمليات تحرير مدن الرمادي وهيت والرطبة والبلدات الأخرى، حاول التعرض لمدينة هيت التي تمكنت القوات من تحريرها قبل شهر.
في سياق متصل، بدأت قوات البيشمركة أمس عملية واسعة لتحرير عدد من القرى والمرتفعات الاستراتيجية شرق الموصل ضمن محور الخازر. وبينما تمكنت البيشمركة خلال الساعات الأولى من العملية من تحرير أربع قرى ومرتفعات تولبند الاستراتيجية، قال مجلس أمن إقليم كردستان إن هذه العملية تُعتبر استعدادًا لعملية تحرير الموصل المرتقبة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين