ميغان فوكس: أكره وسائل التواصل الاجتماعي

أكدت أنها غير مهتمة بأراء الناس

الممثلة ميغان فوكس
الممثلة ميغان فوكس
TT

ميغان فوكس: أكره وسائل التواصل الاجتماعي

الممثلة ميغان فوكس
الممثلة ميغان فوكس

أوضحت الممثلة ميغان فوكس أن سبب ابتعادها عن وسائل التواصل الاجتماعي هو كرهها الشديد لها. وقالت ميغان، 30 عامًا، لصحيفة «سيدني مورنيج هيرالد»: «الطريقة التي يتلقى المرء بها آراء عشوائية للناس أمر صعب للغاية».
وكشفت ميغان أن ابتعادها عن وسائل التواصل الاجتماعي يجعلها «غير متعلقة» بآراء الناس بها.
وقالت: «كل شخص الآن لديه رأي بسبب شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي». وأضافت: «عليك أن تتمكن من أن تكون غير متعلق بما يمكن أن يضر بإحساسك بالثقة في نفسك».
يذكر أن ميغان قررت عام 2013 إلغاء حسابها على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي. وكانت ميغان قد حصدت أكثر من 250 ألف متابع على حسابها في «تويتر» خلال أسبوع من إنشائه، ولكن ذلك لم يكن سببًا كافيًا لكي تبقى عليه.
وكتبت حين ذاك: «5 أيام على موقع تويتر، وما زلت لا أعلم ما الفائدة»؟ وبعد ذلك بيوم كتبت على صفحتها على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي، الذي يتابعها عليه 33 مليون شخص، إنها لا تستطيع الاستمرار في أمر تكرهه. ويذكر أن ميغان حامل في طفلها الثالث من زوجها الممثل براين أوستن جرين. ولدى الزوجين طفلين: نواه 3 أعوام، وبودهي عامين.
وكانت ميغان قد تقدمت بطلب للطلاق من زوجها في أغسطس (آب) الماضي، ثم قررت بعد ذلك محاولة إصلاح علاقتها بزوجها بعد حملها في طفلها الثالث.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.