اتهام جاستن بيبر بسرقة مقطع صوتي في أغنيته الناجحة «سوري»

اتهام جاستن بيبر بسرقة مقطع صوتي  في أغنيته الناجحة «سوري»
TT

اتهام جاستن بيبر بسرقة مقطع صوتي في أغنيته الناجحة «سوري»

اتهام جاستن بيبر بسرقة مقطع صوتي  في أغنيته الناجحة «سوري»

رفعت فنانة دعوى قضائية على نجم البوب الكندي جاستن بيبر ومؤلفي أغنيته الناجحة «سوري»، تزعم أنهم سرقوا مقطعا صوتيا من أغنية لها صدرت قبل ذلك بعام.
وأقامت الدعوى الفنانة كيسي داينيل واسمها الفني وايت هينترلاند، واتهمت بيبر بالتعدي على حقوق الملكية الفكرية لأغنية «رينج ذا بيل» من خلال استخدام مقطع «متطابق فعليا» دون إذن.
ومن بين المتهمين الآخرين شركة «سكريليكس» و«يونيفرسال ميوزيك جروب». ورفعت الدعوى أمام المحكمة الجزئية الأميركية في مدينة ناشفيل. ولم يرد متحدثون باسم بيبر و«سكريليكس» و«يونيفرسال» على طلبات للتعقيب على الفور.
وقالت داينيل إن أغنية «سوري» التي صدرت ضمن ألبوم بيبر «بربوس» التي شوهدت أكثر من 42.‏1 مليار مرة على موقع «يوتيوب» استخدمت المقطع الصوتي النسائي نفسه في أغنيتها في أول ثماني ثوان من أغنية «سوري»، ثم تكرر المقطع لعدد من المرات في الأغنية.
وأضافت أن مجلة «نيويورك تايمز» أشارت إلى تميز هذا المقطع عندما أشادت بأغنية بيبر «للهديل الصوتي المتتابع الذي يبدو مثل النسيم اللطيف على رأسك»، وذلك في مقال نشر في 13 مارس (آذار) بعنوان «25 أغنية تقول لنا إلى أين تذهب الموسيقى». وكانت أغنية بيبر في المركز الأول. وذكرت داينيل أنها تواصلت مع بيبر لمناقشة الأمر، لكنه تجاهل مزاعمها ورفض الحديث.
وتطالب الدعوى بتعويض غير محدد، لكنه يشمل الأرباح التي حققتها أغنية «سوري».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.