ولي العهد السعودي يبرق للقيادة الكويتية مثمنا استضافتها وإدارتها أعمال القمة العربية

أشاد بحكمة الشيخ صباح الأحمد

الأمير سلمان بن عبد العزيز
الأمير سلمان بن عبد العزيز
TT

ولي العهد السعودي يبرق للقيادة الكويتية مثمنا استضافتها وإدارتها أعمال القمة العربية

الأمير سلمان بن عبد العزيز
الأمير سلمان بن عبد العزيز

أبرق الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، للقيادة الكويتية، شاكرا حسن الضيافة وكرم الوفادة التي لقيها في دولة الكويت خلال ترؤسه وفد بلاده المشارك في مؤتمر القمة العربية في دورته الخامسة والعشرين نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والذي اختتم أعماله في الكويت يوم أمس، حيث بعث ببرقية شكر للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، إثر مغادرته العاصمة الكويتية، أول من أمس، بعد المشاركة في أعمال القمة العربية، وقال:
«يطيب لي إذ أغادر بلدكم الشقيق بعد ترؤسي وفد المملكة المشارك في مؤتمر القمة العربية في دورته العادية الخامسة والعشرين نيابة عن مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، أيده الله، أن أعرب لكم عن عظيم امتناني وبالغ تقديري على ما لقيته والوفد المرافق لي من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
ولا يفوتني في هذا المقام أن أشيد بحكمة سموكم خلال إدارتكم لأعمال هذه القمة، سائلا الله العلي القدير، أن يوفقنا جميعا لتحقيق ما تصبو إليه الشعوب العربية من تقدم وازدهار، راجيا لسموكم دوام الصحة والسعادة، ولبلدكم وشعبكم الشقيق استمرار الرقي والرخاء».
كما وجه الأمير سلمان، برقية شكر للشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ولي العهد في دولة الكويت، جاء فيها: «يسرنا ونحن نغادر بلدكم الشقيق بعد المشاركة في أعمال مؤتمر القمة العربية في دورته العادية الخامسة والعشرين وترؤسنا وفد المملكة نيابة عن مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، رعاه الله، أن نعبر عن شكرنا وتقديرنا على ما لقيناه والوفد المرافق لنا من كرم الوفادة وحسن الاستقبال، داعيا الله عز وجل أن يديم على الدول العربية وشعوبها التقدم والرخاء في ظل قياداتها الحكيمة، متمنيا لسموكم موفور الصحة والتوفيق، ودوام الرقي والازدهار لبلدكم وشعبكم الشقيق».



البرازيلي أدريانو يودع كرة القدم بمباراة تكريمية

مهاجم منتخب البرازيل وإنتر الإيطالي السابق أدريانو (أ.ف.ب)
مهاجم منتخب البرازيل وإنتر الإيطالي السابق أدريانو (أ.ف.ب)
TT

البرازيلي أدريانو يودع كرة القدم بمباراة تكريمية

مهاجم منتخب البرازيل وإنتر الإيطالي السابق أدريانو (أ.ف.ب)
مهاجم منتخب البرازيل وإنتر الإيطالي السابق أدريانو (أ.ف.ب)

أسدل مهاجم منتخب البرازيل وإنتر الإيطالي السابق أدريانو الذي أطلق عليه خلال مسيرته لقب «الإمبراطور»، الستار على مسيرته في ملاعب كرة القدم رسمياً، الأحد، بمباراة استعراضية في معقل فلامنغو، النادي الذي بدأ فيه مشواراً كان يعدُّ واعداً في يوم من الأيام.

وكان من المتوقع أن يصبح أدريانو أحد عظماء كرة القدم، لكن البالغ حالياً 42 عاماً استسلم في النهاية لضغوط الشهرة ومشكلات الكحول.

وانتهت المباراة التكريمية التي أقيمت على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو، بفوز «أساطير فلامنغو» على «أصدقاء إيطاليا» بنتيجة 4 - 3.

سمحت هذه المناسبة لأدريانو بتوديع رسمي، بعد 8 أعوام من آخر مباراة رسمية له، وقد شارك فيها كثير من عظماء البرازيل مثل المهاجم روماريو وحارس المرمى جوليو سيزار.

كما رافق اللاعب الذي خاض 48 مباراة دولية، ابنه أدريانينيو على أرض الملعب.

احتضن جميع اللاعبين أدريانو الذي تأثر عندما أظهرت الشاشة رسالة كتبت بواسطة الذكاء الاصطناعي من والده المتوفى.

اختفى أدريانو تدريجياً عن الرادار بعد فوزه مع البرازيل، وهو بالكاد وصل إلى عامه الثاني والعشرين، بكوبا أميركا عام 2004 وكأس القارات في العام التالي.

وبعدما كان لاعباً أساسياً في كأس العالم 2006 في ألمانيا، فقد مكانه تدريجياً في المنتخب الوطني وكرة القدم على مستوى الأندية، حيث عانى من مشكلات الوزن والكحول.

فاز بأربعة ألقاب في الدوري الإيطالي مع إنتر إضافة إلى لقب كأس إيطاليا مرتين.

كما لعب لأندية روما وبارما وفيورنتينا الإيطالية خلال مسيرته التي انتهت في عام 2016 بعد فترة وجيزة مع ميامي يونايتد الأميركي.

وتحدث أدريانو الذي عاد للعيش في فافيلا (مدن الصفيح) طفولته في ريو، عن مشكلاته مع الإدمان على الكحول، الشهر الماضي، في موقع «ذي بلايرز تريبيون»، كاتباً: «هل تعلمون ما يعنيه أن تكون أملاً. أنا أعرف ذلك، بما في ذلك أن تكون خيبة أمل. أكبر إهدار في كرة القدم: أنا. أحب كلمة إهدار أنا لا أتعاطى المخدرات، كما يحاولون إقناع الناس، أنا لست مجرماً، لكن بالطبع كان بإمكاني أن أكون كذلك... أنا أشرب كل يوم».