العلماء يتوصلون إلى تعريف جديد لـ«الثانية»

ساعات بصرية مطورة لزيادة دقة الوقت 100 ألف مرة

«فوكس1» ساعة ذرية بالسيزيوم تعمل في سويسرا منذ عام 2004 بخطأ يبلغ ثانية واحدة كل 30 مليون سنة
«فوكس1» ساعة ذرية بالسيزيوم تعمل في سويسرا منذ عام 2004 بخطأ يبلغ ثانية واحدة كل 30 مليون سنة
TT

العلماء يتوصلون إلى تعريف جديد لـ«الثانية»

«فوكس1» ساعة ذرية بالسيزيوم تعمل في سويسرا منذ عام 2004 بخطأ يبلغ ثانية واحدة كل 30 مليون سنة
«فوكس1» ساعة ذرية بالسيزيوم تعمل في سويسرا منذ عام 2004 بخطأ يبلغ ثانية واحدة كل 30 مليون سنة

على مدى خمسين عامًا ظلت المدة الزمنية لـ«الثانية» محددة بنفس الطريقة، إلا أن باحثين من ألمانيا قالوا إنهم يعتقدون الآن أنهم عثروا على طريقة أدق لحساب الثانية، لو جرى اعتمادها منذ 14 مليار سنة لكانت ساعة «بيغ بن» الشهيرة دقت 100 ثانية أقل.
وتوصل الباحثون الألمان في دراسة نشرتها مجلة «أوبتيكا» العلمية المتخصصة بعلوم البصريات أخيرا، إلى أن مدة الثانية الزمنية تزداد دقة إذا تم التخلي عن قياسها وفقا للساعة الذرية كما يجري حاليا، والتحول إلى الساعة البصرية.
وإذا كانت الساعات القديمة عملت على مبدأ حركة البندول المتدلي منها لقياس الزمن، فإن الساعة الذرية لا تختلف عن ذلك كثيرا؛ إذ إنها تعتمد على حركة ذرة السيزيوم ذهابا ومجيئا لدى انتقالها بين مستويات طاقة عليا ودنيا. أما الساعة البصرية فإنها أكثر دقة. وقد طور الباحثون نسخة من ساعة بصرية تحتوي على ساعة ذرية.
ويتذبذب الضوء بتردد أعلى بكثير من ترددات حركة ذرة السيزيوم ضمن نطاق موجات الميكروويف؛ لذا فإن حركة الذرة في الساعة البصرية تكون أعلى بمائة ألف مرة من حركة الساعة الذرية، أي أدق بمائة ألف مرة.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.