ختام قمة الكويت بخريطة طريق لإنهاء الخلافات

دعوة لمقاومة الإرهاب والطائفية ووقف الترويج للأفكار المتطرفة

الشيخ صباح الأحمد متوسطا وزيرالخارجية الكويت الشيخ صباح الخالد وأمين عام الجامعة نبيل العربي خلال الجلسة الختامية للقمة العربية في الكويت أمس (رويترز)
الشيخ صباح الأحمد متوسطا وزيرالخارجية الكويت الشيخ صباح الخالد وأمين عام الجامعة نبيل العربي خلال الجلسة الختامية للقمة العربية في الكويت أمس (رويترز)
TT

ختام قمة الكويت بخريطة طريق لإنهاء الخلافات

الشيخ صباح الأحمد متوسطا وزيرالخارجية الكويت الشيخ صباح الخالد وأمين عام الجامعة نبيل العربي خلال الجلسة الختامية للقمة العربية في الكويت أمس (رويترز)
الشيخ صباح الأحمد متوسطا وزيرالخارجية الكويت الشيخ صباح الخالد وأمين عام الجامعة نبيل العربي خلال الجلسة الختامية للقمة العربية في الكويت أمس (رويترز)

اختتم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أمس أعمال القمة العربية التي تترأسها بلاده في دورتها الـ25 بعدما استضافتها على مدى اليومين الماضيين.
وبيّن الشيخ صباح الأحمد في كلمته خلال الجلسة الختامية أن «قمة الكويت توصلت عبر التفاهم إلى قرارات ستسهم في معالجة القضايا العربية ودعم العمل العربي المشترك، حيث ناقشت جلسات العمل سبل دعم العمل العربي المشترك، وتوصل فيها المجتمعون عبر التفاهم إلى قرارات ستسهم بمعالجة القضايا ودفع آليات العمل العربي المشترك، كما عكست المداولات وما طرح خلالها من رؤى وأفكار حيال القضايا والمسائل التي نواجهها إدراكا لحجم التحديات ورغبة صادقة في الانطلاق بعلاقاتنا إلى مستوى الطموح والآمال أكدته كلمات المشاركين».
وشكر الشيخ صباح الأحمد في ختام كلمته المشاركين على تلبية الدعوة، والمشاركة في هذه الاجتماعات، كما شكر أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي ومساعديه وجهاز سكرتارية الأمانة العامة وكل اللجان المشاركة في الإعداد للاجتماعات وجميع الجهات العاملة في دولة الكويت، الذين بذلوا جهودا مميزة لإنجاح أعمال القمة ولمن سهروا على تأمين الراحة للضيوف من مدنيين وعسكريين.
وتمنى الشيخ صباح الأحمد للجميع السلامة، متطلعا للقائهم في جمهورية مصر العربية التي تستضيف أعمال الدورة الـ26 في مارس (آذار) المقبل.
ومن جهته أعرب الرئيس المصري عدلي منصور عن ترحيبه وأهل مصر باستضافة أعمال الدورة الـ26 لاجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في مارس 2015. وحمّل الرئيس منصور في كلمته خلال الجلسة الختامية العلنية للدورة الـ25 لمجلس الجامعة على مستوى القمة تقديره لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على ما بذلته من جهد في سبيل إنجاح القمة وإدارة أعمالها بحكمة واقتدار، ما أفضى إلى التعاون البناء الذي انعكس على النتائج الإيجابية للقمة.
وأعرب منصور عن تقديره للإمارات العربية المتحدة على دعوتها لتبادل دورها مع مصر في استضافة القمة.
واعتبر الرئيس المصري أن استضافة بلاده للقمة المقبلة في المرحلة الدقيقة «رسالة تضامن عربي في الداخل والخارج يتعين على الجميع أن يستبصر معانيها، حيث ستحرص مصر على بذل أقصى الجهد والإخلاص لدعم التكامل العربي وتوطيد التعاون بين الدول العربية أثناء توليها رئاسة الدورة المقبلة للجامعة العربية».
وأشاد الرئيس المصري عدلي منصور برئاسة دولة الكويت خلال القمة التي وصفها بـ«الحكيمة» والتي ستستمر حتى العام المقبل. وتمنى منصور في ختام كلمته أن يأتي يوم «يشعر فيه المواطن العربي بثمرة جهودنا في تلك المرحلة، وأن ننهض بجامعتنا العربية رمز الهوية العربية وعنوانها كي تكون عروبتنا قادرة على تخطي تحديات العصر».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.