«الجهاد» ردًا على «الشرق الأوسط»: الدعم الإيراني ليس تهمة

الحركة الفلسطينية قالت إنها ليست محسوبة على أي طرف

صورة ضوئية للخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» أمس حول تخصيص طهران 70 مليون دولار سنويًا لحركة «الجهاد» الفلسطينية
صورة ضوئية للخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» أمس حول تخصيص طهران 70 مليون دولار سنويًا لحركة «الجهاد» الفلسطينية
TT

«الجهاد» ردًا على «الشرق الأوسط»: الدعم الإيراني ليس تهمة

صورة ضوئية للخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» أمس حول تخصيص طهران 70 مليون دولار سنويًا لحركة «الجهاد» الفلسطينية
صورة ضوئية للخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» أمس حول تخصيص طهران 70 مليون دولار سنويًا لحركة «الجهاد» الفلسطينية

اعتبر مسؤول المكتب الإعلامي لـ«حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، داود شهاب، أمس، أن الدعم الإيراني للحركة «ليس تهمة»، وذلك ردًا على ما نشرته «الشرق الأوسط» أمس، حول تخصيص إيران ميزانية سنوية ثابتة للحركة بعد عودة العلاقات بين الطرفين.
وقال شهاب في تصريح نشرته مواقع محسوبة على الحركة إن من يقف خلف نشر تقرير الدعم الإيراني للحركة «يحاول تصوير الحركة كأنها محسوبة على طرف في المنطقة، وهذا بخلاف سياسة الحركة التي تؤكد دومًا النأي بفلسطين عن أية محاور». وأضاف شهاب أن توقيت نشر هذه المعلومات «تزامنًا مع زيارة وفد قيادة الحركة إلى القاهرة يهدف لقطع الطريق على جهود الحركة ومساعيها مع الأشقاء المصريين لتخفيف معاناة شعبنا في قطاع غزة».
....المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.