خليل زاد: إيران رفضت تسليمنا مقاتلي «القاعدة»

السفير الأميركي السابق حذر في حوار لـ «الشرق الأوسط» من صراع بين شيعة العراق بسبب النفط

خليل زاد: إيران رفضت تسليمنا مقاتلي «القاعدة»
TT

خليل زاد: إيران رفضت تسليمنا مقاتلي «القاعدة»

خليل زاد: إيران رفضت تسليمنا مقاتلي «القاعدة»

شدد السفير الأميركي السابق لدى العراق وأفغانستان زلماي خليل زاد على ضرورة مواجهة سياسات إيران التوسعية في المنطقة، عبر لجوء الولايات المتحدة لتقوية القدرات العسكرية لدول الخليج، «حتى يتحقق توازن القوى» هناك، وأيضًا عبر تسوية إقليمية بين السعودية وتركيا وإيران نفسها.
وتطرق خليل زاد، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إلى المفاوضات التي أجراها مع الجانب الإيراني، عندما عمل سفيرا في إدارة الرئيس السابق جورج بوش، بخصوص قادة تنظيم القاعدة الذين لجأوا إلى إيران بعد فرارهم من أفغانستان، مؤكدًا أن طهران رفضت تسليم قادة التنظيم إلى واشنطن أو إعادتهم إلى الدول التي أتوا منها واختارت أن تضعهم في الإقامة الجبرية.
وكشف خليل زاد أن قادة شيعة عراقيين شكوا من تدخل إيران في شؤون بلادهم، مضيفا أن الميليشيات التي تدعمها طهران قد تتقاتل فيما بينها في المستقبل بسبب النفط.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».