خليل زاد: إيران رفضت تسليمنا مقاتلي «القاعدة»

السفير الأميركي السابق حذر في حوار لـ «الشرق الأوسط» من صراع بين شيعة العراق بسبب النفط

خليل زاد: إيران رفضت تسليمنا مقاتلي «القاعدة»
TT

خليل زاد: إيران رفضت تسليمنا مقاتلي «القاعدة»

خليل زاد: إيران رفضت تسليمنا مقاتلي «القاعدة»

شدد السفير الأميركي السابق لدى العراق وأفغانستان زلماي خليل زاد على ضرورة مواجهة سياسات إيران التوسعية في المنطقة، عبر لجوء الولايات المتحدة لتقوية القدرات العسكرية لدول الخليج، «حتى يتحقق توازن القوى» هناك، وأيضًا عبر تسوية إقليمية بين السعودية وتركيا وإيران نفسها.
وتطرق خليل زاد، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إلى المفاوضات التي أجراها مع الجانب الإيراني، عندما عمل سفيرا في إدارة الرئيس السابق جورج بوش، بخصوص قادة تنظيم القاعدة الذين لجأوا إلى إيران بعد فرارهم من أفغانستان، مؤكدًا أن طهران رفضت تسليم قادة التنظيم إلى واشنطن أو إعادتهم إلى الدول التي أتوا منها واختارت أن تضعهم في الإقامة الجبرية.
وكشف خليل زاد أن قادة شيعة عراقيين شكوا من تدخل إيران في شؤون بلادهم، مضيفا أن الميليشيات التي تدعمها طهران قد تتقاتل فيما بينها في المستقبل بسبب النفط.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.