فيصل بن سلمان يدشن رابطة خريجي جامعتي أكسفورد وكامبريدج

تحت رعاية السفير السعودي في لندن وحضور بارز من خريجي الجامعة

الأمير محمد بن نواف والأمير فيصل بن سلمان يتوسطان كبار المدعوين والمشاركين وأعضاء الرابطة في صورة تذكارية في حفل تدشين  رابطة «أكسبريدج» للخريجين السعوديين في مركز الملك فهد بمركز جامعة أكسفورد للدراسات الإسلامية أول من أمس
الأمير محمد بن نواف والأمير فيصل بن سلمان يتوسطان كبار المدعوين والمشاركين وأعضاء الرابطة في صورة تذكارية في حفل تدشين رابطة «أكسبريدج» للخريجين السعوديين في مركز الملك فهد بمركز جامعة أكسفورد للدراسات الإسلامية أول من أمس
TT

فيصل بن سلمان يدشن رابطة خريجي جامعتي أكسفورد وكامبريدج

الأمير محمد بن نواف والأمير فيصل بن سلمان يتوسطان كبار المدعوين والمشاركين وأعضاء الرابطة في صورة تذكارية في حفل تدشين  رابطة «أكسبريدج» للخريجين السعوديين في مركز الملك فهد بمركز جامعة أكسفورد للدراسات الإسلامية أول من أمس
الأمير محمد بن نواف والأمير فيصل بن سلمان يتوسطان كبار المدعوين والمشاركين وأعضاء الرابطة في صورة تذكارية في حفل تدشين رابطة «أكسبريدج» للخريجين السعوديين في مركز الملك فهد بمركز جامعة أكسفورد للدراسات الإسلامية أول من أمس

تحت رعاية الأمير محمد بن نواف، السفير السعودي في بريطانيا، دشن الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، أول من أمس، في مركز جامعة أكسفورد للدراسات الإسلامية رابطة «أكسبريدج» للخريجين السعوديين من جامعتي أكسفورد وكامبريدج العريقتين.
ونظم مدير مركز جامعة أكسفورد للدراسات الإسلامية، الدكتور فرحان نظامي، مأدبة غذاء على شرف ضيوفه في بناية المركز الجديدة، وذلك بحضور الأمير محمد بن نواف سفير المملكة في لندن، والأمير فيصل بن سلمان، وشخصيات بارزة في الجامعة العريقة، وخريجي «أوكسفورد» و«كامبريدج» السعوديين، وأكاديميين.
وعقد اجتماع رابطة «أكسبريدج» للخريجين السعوديين من جامعتي أكسفورد و«كامبريدج»، برئاسة الأمير فيصل بن سلمان، لمناقشة سبل تطوير الرابطة الحديثة العهد. وانتخب الأمير فيصل بن سلمان رئيسا للرابطة عن جامعة أكسفورد.
وقال ريتشارد ميكبيس، الزميل في مركز جامعة أكسفورد للدراسات الإسلامية والدبلوماسي البريطاني السابق في منطقة الشرق الأوسط، إن مركز جامعة أكسفورد للدراسات الإسلامية شهد الاجتماع الأول لرابطة «أكسبريدج» للخريجين السعوديين، مبديًا سعادته لهذا الاجتماع، آملا في أن «يتطور تأثيرها وتعزز أهميتها في السنوات المقبلة». مضيفا أن المركز ملتزم بتعزيز الحوار الأكاديمي الدولي، ومشيدًا كذلك بالجهود والمبادرات التي بذلها الأمير فيصل بن سلمان، للعمل على الارتقاء بعمل رابطة الخريجين، والتي تعمل على دعم البحوث والدراسات الأكاديمية، وتفعيل دور رابطة الخريجين والتي سيكون لها تأثير ودعم مراكز البحوث في الجامعة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.