الرئيس الأميركي يدعو إلى تسوية سلمية للخلافات في بحر الصين الجنوبي

الرئيس الأميركي يدعو إلى تسوية سلمية للخلافات في بحر الصين الجنوبي
TT

الرئيس الأميركي يدعو إلى تسوية سلمية للخلافات في بحر الصين الجنوبي

الرئيس الأميركي يدعو إلى تسوية سلمية للخلافات في بحر الصين الجنوبي

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم (الثلاثاء)، إن بلاده ستقف مع شركائها لضمان حرية الملاحة البحرية والجوية في بحر الصين الجنوبي. وأضاف في خطاب ألقاه بمركز المؤتمرات الوطني في العاصمة الفيتنامية هانوي، ان الدول الكبرى يجب ألا تستأسد على الدول الأصغر لكنه لم يخص الصين بالذكر.
وكان أوباما يتحدث في اليوم الثاني من زيارة لفيتنام حيث أعلن أمس (الاثنين) رفع الحظر الأميركي على مبيعات الأسلحة الفتاكة لفيتنام بشكل كامل.
وأضاف أوباما أن تحسين العلاقات مع فيتنام، عدو الولايات المتحدة القديم زمن الحرب، تعلم العالم بعض الدروس.
وفي خضم زيارته التاريخية الى الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا وجه أوباما خطابا الى الشعب الفيتنامي.
وأضاف أوباما ان ما كان غير قابل للتصور بات حقيقة - من أن فيتنام والولايات المتحدة شريكان في علاقات مزدهرة، وبأن هذه الشراكة تعلم العالم بأن القلوب يمكن أن تتغير، وبأن ذلك يظهر للعالم أيضا بأن السلام خير من الحرب.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.