انطلاق معركة الفلوجة.. و«الحشد» يقصفها بصواريخ طائفية

العبادي يتراجع ويقحم الميليشيات.. ودعوات لتدخل دولي لإنقاذ الأهالي

صواريخ تابعة لميليشيات «الحشد الشعبي» كتب عليها اسم الإرهابي نمر النمر
صواريخ تابعة لميليشيات «الحشد الشعبي» كتب عليها اسم الإرهابي نمر النمر
TT

انطلاق معركة الفلوجة.. و«الحشد» يقصفها بصواريخ طائفية

صواريخ تابعة لميليشيات «الحشد الشعبي» كتب عليها اسم الإرهابي نمر النمر
صواريخ تابعة لميليشيات «الحشد الشعبي» كتب عليها اسم الإرهابي نمر النمر

ضرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بالمناشدات التي أطلقها أهالي مدينة الفلوجة بعدم إشراك ميليشيات «الحشد الشعبي» في معركة تحرير الفلوجة، عرض الحائط، إذ أكدت مصادر محلية أن ميليشيات «الحشد» تشارك بالفعل في العملية التي أعلنت الحكومة انطلاقها أمس، وقصفت (الميليشيات) مباني سكنية بصواريخ حملت شعارات طائفية.
وطالب رئيس اللجنة الأمنية في البرلمان العراقي النائب عن محافظة الأنبار حامد المطلك، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» بوقف القصف الذي تقوم به الميليشيات والذي أوقع مئات الضحايا من أهالي الفلوجة، ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لإنقاذ المدنيين.
وجاء قصف ميليشيات «الحشد» لمدينة الفلوجة، بعدما كانت النائبة البرلمانية عن الأنبار لقاء وردي أكدت في تصريحات لـ{الشرق الأوسط} حدوث «اتفاق» مع العبادي بعدم إشراك الميليشيات في العمليات.
في شأن ذي صلة، انتقد مسؤول إغاثي عراقي، الإجراءات التي فرضتها السلطات العراقية، وأدت إلى تأخر وصول المساعدات الإغاثية العاجلة التي سيرتها السعودية إلى محافظة الأنبار، مؤكدًا أن تلك المساعدات لا تزال في منطقة الشحن الجوي منذ عشرة أيام، بسبب مشكلات عدة، بينها فرض رسوم جمركية عليها، وهو الأمر الذي عالجته السفارة السعودية في بغداد سريعًا، بالتنسيق مع وزارة الهجرة العراقية، إلا أن تلك الإجراءات لا تزال قيد التنفيذ، وأخذت وقتًا طويلاً، ما قد يؤدي لتلف المساعدات.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.