السعودية تبرم شراكات جديدة مع «جنرال إلكتريك» لدعم رؤية 2030

وزير الطاقة المهندس الفالح يجتمع برئيس مجلس إدارة الشركة

السعودية تبرم شراكات جديدة مع «جنرال إلكتريك» لدعم رؤية 2030
TT

السعودية تبرم شراكات جديدة مع «جنرال إلكتريك» لدعم رؤية 2030

السعودية تبرم شراكات جديدة مع «جنرال إلكتريك» لدعم رؤية 2030

اجتمع المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ، في جدة اليوم (الاثنين)، بالرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك جفري إميلت. وبحث الاجتماع إعلان جنرال إلكتريك عن عدة شراكات استراتيجية ومبادرات للتوطين تدعم أهداف رؤية المملكة 2030، التي وافق عليها مجلس الوزراء مؤخراً.
وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية "يسرنا في المملكة العربية السعودية أن تبادر جنرال إلكتريك بمساندة رؤية المملكة 2030 وخطتها الجديدة للنمو الاقتصادي، إذ تُعد مبادرات الشركة في قطاعات عديدة خير دليل على التزامها الراسخ والدائم تجاه مصالح المملكة ورؤيتها الإستراتيجية الرامية إلى دعم التنويع الاقتصادي والصناعي في المملكة، وخلق فرص عمل جيدة للأيدي العاملة السعودية، وتحسين الإنتاجية والكفاءة في القطاعات الرئيسة، مثل الطاقة، والطيران، والرعاية الصحية، والصناعات الرقمية".
وجاء إعلان جنرال إلكتريك عن تلك المبادرات على لسان رئيسها التنفيذي رئيس مجلس إدارتها، أثناء زيارته إلى المملكة، حيث التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، للتأكيد على التزام جنرال إلكتريك، بالاسهام في مسيرة التقدم الاقتصادي والاجتماعي في المملكة، في إطار استراتيجية التنمية والتطوير الجديدة.
يذكر أن جنرال إلكتريك، أعلنت أنها تعتزم تنظيم المنتدى العالمي للموردين في مدينة الرياض، في الأول والثاني من شهر يونيو(حزيران) 2016، تحت شعار "شركاء جنرال إلكتريك في التحول"، الذي يتوقع أن يكون ملتقى لعدد كبير من ممثلي الموردين المحليين والإقليميين والعالميين، لشركة جنرال إلكتريك، إضافة إلى ممثلين من حكومة المملكة ورجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية والتجارية رفيعة المستوى.



بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
TT

بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)

حذَّر الرئيس السابق لمجموعة بورصة لندن، من أنَّ بورصة لندن الرئيسية أصبحت «غير تنافسية للغاية»، وسط أكبر هجرة شهدتها منذ الأزمة المالية.

وقال كزافييه روليه، الذي ترأس مجموعة بورصة لندن بين عامَي 2009 و2017، إن التداول الضعيف في لندن يمثل «تهديداً حقيقياً» يدفع عدداً من الشركات البريطانية إلى التخلي عن إدراجها في العاصمة؛ بحثاً عن عوائد أفضل في أسواق أخرى.

وجاءت تعليقاته بعد أن أعلنت شركة تأجير المعدات «أشتيد» المدرجة في مؤشر «فوتسي 100» خططها لنقل إدراجها الرئيسي إلى الولايات المتحدة، استمراراً لاتجاه مماثل اتبعته مجموعة من الشركات الكبرى في السنوات الأخيرة.

ووفقاً لبيانات بورصة لندن، فقد ألغت أو نقلت 88 شركة إدراجها بعيداً عن السوق الرئيسية في لندن هذا العام، بينما انضمت 18 شركة فقط. وتشير هذه الأرقام، التي نشرتها صحيفة «فاينانشيال تايمز»، إلى أكبر تدفق صافي من الشركات خارج السوق منذ الأزمة المالية في 2009.

كما أن عدد الإدراجات الجديدة في لندن يتجه لأن يكون الأدنى في 15 عاماً، حيث تتجنب الشركات التي تفكر في الطرح العام الأولي (IPO) التقييمات المنخفضة نسبياً مقارنة بالأسواق المالية الأخرى.

وقد تجاوزت قيمة الشركات المدرجة التي تستعد لمغادرة سوق الأسهم في لندن هذا العام، 100 مليار جنيه إسترليني (126.24 مليار دولار) سواء من خلال صفقات استحواذ غالباً ما تتضمن علاوات مرتفعة، أو من خلال شطب إدراجها.

وأضاف روليه أن انخفاض أحجام التداول في لندن في السنوات الأخيرة، مقارنة مع الارتفاع الحاد في الولايات المتحدة، دفع الشركات إلى تسعير أسهمها بأسعار أقل في المملكة المتحدة لجذب المستثمرين.

وقال في تصريح لصحيفة «التليغراف»: «الحسابات البسيطة تشير إلى أن السوق ذات السيولة المنخفضة ستتطلب خصماً كبيراً في سعر الإصدار حتى بالنسبة للطروحات العامة الأولية العادية. كما أن السيولة المنخفضة نفسها ستؤثر في تقييم الأسهم بعد الاكتتاب. بمعنى آخر، فإن تكلفة رأس المال السهمي تجعل هذه السوق غير تنافسية بشكل كامل».

ووفقاً لتقديرات «غولدمان ساكس»، يتم تداول الأسهم في لندن الآن بخصم متوسط يبلغ 52 في المائة مقارنة بنظيراتها في الولايات المتحدة.

وتستمر معاناة سوق العاصمة البريطانية في توجيه ضربة لحكومة المملكة المتحدة، التي تسعى جاهدة لتبسيط القوانين التنظيمية، وإصلاح نظام المعاشات المحلي لتشجيع مزيد من الاستثمارات.

وأشار روليه إلى أن المملكة المتحدة بحاجة إلى التخلص من الإجراءات البيروقراطية المرتبطة بالاتحاد الأوروبي التي تمنع صناديق التقاعد من امتلاك الأسهم، بالإضافة إلى ضرورة خفض الضرائب على تداول الأسهم وتوزيعات الأرباح.

وأضاف: «قلقي اليوم لا يتعلق كثيراً بالطروحات العامة لشركات التكنولوجيا، فقد فات الأوان على ذلك. التهديد الحقيقي في رأيي انتقل إلى مكان آخر. إذا استمعنا بعناية لتصريحات كبار المديرين التنفيذيين في الشركات الأوروبية الكبرى، فسنجد أنهم أثاروا احتمال الانتقال إلى الولايات المتحدة للاستفادة من انخفاض تكلفة رأس المال والطاقة، والعوائد المرتفعة، والتعريفات التفضيلية».