مصارف روسيا تستعد لإطلاق «التعاملات الإسلامية»

الخطوة قد ترغم موسكو على تعديل تشريعاتها المالية

مصارف روسيا تستعد لإطلاق «التعاملات الإسلامية»
TT

مصارف روسيا تستعد لإطلاق «التعاملات الإسلامية»

مصارف روسيا تستعد لإطلاق «التعاملات الإسلامية»

في تحول لافت، سيبدأ اثنان من أضخم مصارف روسيا المالية، أحدهما «سبير بنك»، في إدخال الصيرفة الإسلامية ضمن أنشطتهما، في تفاعل سريع مع دعوة رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، العضو في الاتحاد الروسي، التي تلخصت حول تنظيم عمل قطاع الصيرفة الإسلامي في جمهوريته.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (تاس)، أن اثنين من أضخم وأهم المصارف أبديا اهتماما مشتركا في خطة ترمي إلى بدء التعامل بالصيرفة الإسلامية، لكن مينيخانوف صاحب الدعوة أشار إلى أن قبول اثنين من مصارف موسكو البدء في هذا النوع من التعاملات، سيضطر روسيا إلى إعادة النظر في بعض التشريعات والقوانين المتعلقة بالتعامل المالي.
وكان بنك روسيا المركزي، أعلن سابقا أن مجموعة عمل شكلها، خاصة بقطاع الصيرفة الإسلامي، وضعت خطة خريطة طريق مطلع العام الحالي، ووافق البنك المركزي عليها واعتمدها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».