المعارضة: مخطط لكيان علوي باسم «سوريا المفيدة»

رئيس وفدها إلى جنيف أكد وجود تنسيق إيراني ـ روسي لإثارة الفوضى

سوري يصور الدمار الذي لحق ببعض البيوت جراء القنابل المتفجرة التي ألقت بها طائرات تابعة للنظام في قرية بمدينة حلب ({غيتي})
سوري يصور الدمار الذي لحق ببعض البيوت جراء القنابل المتفجرة التي ألقت بها طائرات تابعة للنظام في قرية بمدينة حلب ({غيتي})
TT

المعارضة: مخطط لكيان علوي باسم «سوريا المفيدة»

سوري يصور الدمار الذي لحق ببعض البيوت جراء القنابل المتفجرة التي ألقت بها طائرات تابعة للنظام في قرية بمدينة حلب ({غيتي})
سوري يصور الدمار الذي لحق ببعض البيوت جراء القنابل المتفجرة التي ألقت بها طائرات تابعة للنظام في قرية بمدينة حلب ({غيتي})

قال رئيس وفد المعارضة السورية إلى جنيف أسعد عوض الزعبي لـ«الشرق الأوسط» إن هناك مخططًا لإقامة كيان علوي مستقل ومعزول على الأراضي السورية، تحت مسمى «سوريا المفيدة». وأكد في حديثه أمس أن المخطط روسي، مع وجود تنسيق بين موسكو وطهران لإثارة فوضى عارمة وسط الأراضي السورية في الساعات المقبلة، هدفها القضاء على بذور الثورة وحتمية تقسيم سوريا إلى أقاليم.
وعن تفاصيل النيات الروسية لفرض ما يسمى بـ«سوريا المفيدة» قال الزعبي إن الهدف إقامة دولة لهم من منطقة عفرين وصولا إلى منطقة الخامسي، وبالتالي يصل إلى فصل ومحاصرة تركيا من الجنوب، ومنع وصول المساعدات إلى «الجيش الحر» والشعب السوري في الداخل. وأكد رئيس وفد المعارضة أن المخطط المرسوم سيمنح الدولة العلوية منطقة شمالية باستثناء المنطقة الشمالية الغربية من حلب، والتي من المفترض أن تمنح للأكراد.
وعن إعلان الولايات المتحدة الأميركية رفضها الطلب الروسي بضرب «جبهة النصرة» قال الزعبي إنها للاستهلاك الإعلامي، مضيفًا: «هناك استهداف دوري من قبل قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا لـ(النصرة)، وأولى تلك الغارات كانت في ريف حلب، ودمرت واشنطن فيها أربعة مقرات للجبهة».
من جهتها، واصلت طائرات التحالف إلقاء المنشورات على مدينة الرقة شمال وسط سوريا، مجددة دعوتها للأهالي للمغادرة. وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن المنشورات التي ألقتها الطائرات للأهالي من باب الحرب النفسية، مقللاً من جديتها، إلا أنها قد تفيد في تأليب سكان المدينة على تنظيم داعش المتطرف الذي يسيطر عليها.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله