ملك البحرين: السعودية الداعم الأقوى لقضايا المنطقة وعمقها الاستراتيجي

أكد استمرار التشاور بين البلدين وتطوير آلية التنسيق حيال مختلف القضايا

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الملك حمد في جدة أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الملك حمد في جدة أمس (واس)
TT

ملك البحرين: السعودية الداعم الأقوى لقضايا المنطقة وعمقها الاستراتيجي

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الملك حمد في جدة أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الملك حمد في جدة أمس (واس)

قال العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى إن السعودية ستبقى العمق الاستراتيجي لدول المنطقة والداعم الأقوى لقضاياها.
وثمّن الملك حمد في تصريح نقلته وكالة الأنباء البحرينية (بنا) الدور الحيوي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في تعزيز العمل الخليجي والعربي والإسلامي المشترك، وفي معالجة قضايا المنطقة وتعزيز الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي بأطروحات واعية، ورُؤى ثاقبة وحلول ناجعة.
وأكد العاهل البحريني على رسوخ ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية بين السعودية والبحرين: «التي ترتكز على دعائم قوية ثابتة تدفع بالعلاقات دائمًا نحو آفاق رحبة، من التعاون الوثيق والمثمر على كافة المستويات والأصعدة».
وأشار إلى استمرار التشاور وتعزيز وتطوير آليات التنسيق، حيال مختلف القضايا، وبذل كافة الجهود اللازمة ودعم المبادرات الرامية إلى خلق مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا لجميع دول وشعوب المنطقة وتجاوز ما يواجهها من تحديات، والتغلب على كل التهديدات وعلى رأسها العنف والتطرف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله، والقضاء على جميع مسبباته وتداعياته.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله