ملك البحرين: السعودية الداعم الأقوى لقضايا المنطقة وعمقها الاستراتيجي

أكد استمرار التشاور بين البلدين وتطوير آلية التنسيق حيال مختلف القضايا

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الملك حمد في جدة أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الملك حمد في جدة أمس (واس)
TT

ملك البحرين: السعودية الداعم الأقوى لقضايا المنطقة وعمقها الاستراتيجي

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الملك حمد في جدة أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الملك حمد في جدة أمس (واس)

قال العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى إن السعودية ستبقى العمق الاستراتيجي لدول المنطقة والداعم الأقوى لقضاياها.
وثمّن الملك حمد في تصريح نقلته وكالة الأنباء البحرينية (بنا) الدور الحيوي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في تعزيز العمل الخليجي والعربي والإسلامي المشترك، وفي معالجة قضايا المنطقة وتعزيز الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي بأطروحات واعية، ورُؤى ثاقبة وحلول ناجعة.
وأكد العاهل البحريني على رسوخ ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية بين السعودية والبحرين: «التي ترتكز على دعائم قوية ثابتة تدفع بالعلاقات دائمًا نحو آفاق رحبة، من التعاون الوثيق والمثمر على كافة المستويات والأصعدة».
وأشار إلى استمرار التشاور وتعزيز وتطوير آليات التنسيق، حيال مختلف القضايا، وبذل كافة الجهود اللازمة ودعم المبادرات الرامية إلى خلق مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا لجميع دول وشعوب المنطقة وتجاوز ما يواجهها من تحديات، والتغلب على كل التهديدات وعلى رأسها العنف والتطرف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله، والقضاء على جميع مسبباته وتداعياته.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.