الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يبحث رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل

الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يبحث رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل
TT

الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يبحث رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل

الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يبحث رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل

قالت رسالة، بعث بها مجلس الاحتياطي الفيدرالي للأسواق المالية، ونشرت أجزاء منها صحف أميركية: «انتبه، فإن المجلس يفكر جديا في رفع سعر الفائدة في اجتماعه المقبل في يونيو (حزيران)» .
وحسب المنشور، فإن الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، يعتقد «أنه من المرجح أن يكون مناسبا» رفع أسعار الفائدة في يونيو، إذا أظهر الاقتصاد علامات واضحة على حدوث انتعاش أفضل من فترة الشتاء الضعيفة.
وكانت تلك الرسالة على خلاف توقعات المستثمرين، الذين كانوا قد راهنوا على إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير حتى وقت لاحق من هذا العام.
وحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف «يتحرك» في ذلك الاتجاه في اجتماعه يومي 14 و15 من الشهر المقبل، لكن عليه أن يبرهن أن الاقتصاد بخير، وقوي، مما يبرر الزيادة، وبأي حال، فإن الاحتياطي يريد من الأسواق المالية أن تأخذ أمر الزيادة على محمل الجد، أي أن هناك إمكانية جدية للرفع.
ونقلت الصحيفة عن دنيس لوكهارت، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، قوله إن «الأسواق بالتأكيد أكثر تشاؤما مني»، وأضافت «نيويورك تايمز»: «اثنان من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي قالا أيضا إنهما يفكران في زيادة (أسعار الفائدة) في يونيو».
وكان سعر الفائدة استقر في الربع الأول، بسبب ضعف الاقتصاد العالمي، وبقي في نطاق بين 0.25 و0.5 في المائة.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.