بكين تنفي اعتراض مقاتلتين صينيتين لطائرة أميركية في بحر الصين الجنوبي

بكين تنفي اعتراض مقاتلتين صينيتين لطائرة أميركية في بحر الصين الجنوبي
TT

بكين تنفي اعتراض مقاتلتين صينيتين لطائرة أميركية في بحر الصين الجنوبي

بكين تنفي اعتراض مقاتلتين صينيتين لطائرة أميركية في بحر الصين الجنوبي

نفت بكين، اليوم (الخميس)، اقتراب طائرات صينية من طائرة استطلاع اميركية في بحر الصين الجنوبي؛ حسبما أعلنت وزارة الدفاع الاميركية يوم أمس (الاربعاء).
وكان الميجور جايمي ديفيس المتحدث باسم البنتاغون، قد أكد يوم أمس مطاردتين صينيتين اقتربتا "بشكل خطير" من الطائرة الاميركية اثناء اجرائها "دورية روتينية" في "المجال الجوي الدولي".
وعلق المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لاي في لقاء صحافي دوري، ان "ما يقوله الأميركيون ليس صحيحا". فعند اقتراب طائرة الاستطلاع الاميركية اي بي-3 "من جزيرة هينان" الصينية لحقت بها طائرتان صينيتان وراقبتا كل شيء مع الحفاظ على "مسافة امنية" ومن دون تنفيذ "مناورات خطيرة"، حسب ما قال. وأضاف ان طلعات الاستطلاع "المتواترة" التي تنفذها طائرات عسكرية اميركية في المنطقة تشكل "تهديدا خطيرا" للامن الصيني، واكد ان "الصين تطلب (من الولايات المتحدة) وقف انشطة المراقبة هذه على الفور".
وفي وقت سابق، اليوم، أفادت وزارة الدفاع الصينية لوكالة الصحافة الفرنسية انها "تسعى الى فهم الوضع وتقييمه"؛ في إشارة الى الحادث.
ويدور خلاف بين الصين والولايات المتحدة بشأن بحر الصين الجنوبي الذي يشكل منطقة استراتيجية للتجارة العالمية.
فبكين تطالب بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي ما يتعارض مع مطالب دول اخرى مثل فيتنام وماليزيا وبروناي والفلبين التي تتقاطع في ما بينها احيانا.
لكن واشنطن التي تمتنع عن اتخاذ موقف من جوهر النزاع الحدودي، ترى ان الخلافات يجب ان تسوى بالطرق الدبلوماسية وليس بسياسة الامر الواقع التي تمارسها الصين. ونفذت عدة مرات عمليات "حرية ملاحة" في المنطقة لاظهار انها لا تقبل مطالبة الصين بالسيادة على هذا البحر.
ودعمت بكين مطالبها بتنفيذ اعمال ردم بحرية ضخمة على جزر صغيرة، أحيانا ضئيلة، في ارخبيل براتليز، وباتت تطالب باعتبار منطقة 12 ميلا حول مناطق الردم ضمن مياهها الاقليمية ومجالها الجوي.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.