وزير الداخلية السعودي يدشن أول أكاديمية للأمن الدبلوماسي

تخريج 600 جندي لحماية السفارات في الداخل والخارج

الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي  خلال تدشينه الموقع الإلكتروني للقيادة العامة لطيران الأمن أمس (واس)
الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي خلال تدشينه الموقع الإلكتروني للقيادة العامة لطيران الأمن أمس (واس)
TT

وزير الداخلية السعودي يدشن أول أكاديمية للأمن الدبلوماسي

الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي  خلال تدشينه الموقع الإلكتروني للقيادة العامة لطيران الأمن أمس (واس)
الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي خلال تدشينه الموقع الإلكتروني للقيادة العامة لطيران الأمن أمس (واس)

دشن الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، أمس، أكاديمية محمد بن نايف للأمن الدبلوماسي وتخريج ثلاث دورات متخصصة في العلوم العسكرية والسلك الدبلوماسي، في حضور اللواء عثمان بن ناصر المحرج مدير الأمن العام، والعقيد فهد بن سعود المعمر قائد القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي، وممثلين عن قطاعات أمنية خليجية وعربية.
ودفع وزير الداخلية السعودي بـ624 جنديا، من رجال الأمن الدبلوماسي، ليباشروا مهام حماية سفارات بلاده في الخارج، وأيضا سفارات وبعثات الدول الأجنبية في البلاد، إضافة لحماية الوفود الدبلوماسية.
من جانبه، أوضح اللواء عثمان المحرج مدير الأمن العام، أن الأكاديمية أنشئت بمواصفات متخصصة، لتكون فريدة في أداء مهامها، في مجالات التعليم الأمني والتدريب العسكري، مبينا أن مناهجها تتلاءم مع الواجبات الملقاة على عاتق خريجيها من مهام أمنية بالغة الدقة.
وتتنوع مهام رجال الأمن الدبلوماسي، بين حماية مقار السفارات الأجنبية ومكاتب المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة في الداخل، وحماية الشخصيات والوفود الدبلوماسية من ضيوف البلاد، إضافة لإيفادهم لتأمين السفارات السعودية في الخارج، وحماية مقر وزارة الخارجية.
بينما استعرض الخريجون مهاراتهم بالنزول بالحبال واقتحام المباني من نوافذ وصد الهجوم المسلح على الحي التشبيهي، بالإضافة إلى مهارات أمن وحماية الشخصيات، والمباني الدبلوماسية، والمنشآت الحيوية داخل الحي، وتفتيش الداخلين والزائرين للحي، وتنظيم عمل الدوريات.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.