تعيين وزير النقل التركي مرشحا وحيدا لخلافة أحمد داود أوغلو

الجيش يعلن أن المقاتلين الأكراد ربما أسقطوا طائرة هليكوبتر بصاروخ

تعيين وزير النقل التركي مرشحا وحيدا لخلافة أحمد داود أوغلو
TT

تعيين وزير النقل التركي مرشحا وحيدا لخلافة أحمد داود أوغلو

تعيين وزير النقل التركي مرشحا وحيدا لخلافة أحمد داود أوغلو

يعين وزير النقل التركي بن علي يلديريم المقرب من الرئيس رجب طيب اردوغان، اليوم (الخميس)، مرشحا وحيدا لخلافة احمد داود اوغلو في رئاسة حزب العدالة والتنمية الحاكم، وبالتالي رئاسة الحكومة في حال عدم حصول مفاجآت.
ويكشف حزب العدالة والتنمية عن اسم مرشحه عند الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (8:00 ت غ) في ختام اجتماع للجنته التنفيذية، كما اعلن الناطق باسم الحزب عمر جيليك.
وبحسب وسائل الاعلام التركية، فان المشاورات التي جرت داخل صفوف الحزب في الايام الماضية رجحت اختيار وزير النقل الحالي رفيق درب اردوغان ومهندس الاشغال المدنية الكبرى التي اطلقها الرئيس التركي.
والمرشح الوحيد الذي يعينه اليوم حزب العدالة والتنمية ينتخب لاحقا بشكل رسمي رئيسا للحزب خلال مؤتمر طارئ يوم (الاحد) بعد اقل من ثلاثة اسابيع على اعلان رئيس الحكومة احمد داود اوغلو تنحيه بسبب خلافات مع اردوغان.
وبحسب القانون الداخلي للحزب، فان رئيس الحزب يصبح تلقائيا رئيسا للوزراء.
وبعد انتخاب رئيس جديد للحزب الاحد، يسلم داود اوغلو استقالته اعتبارا من الاثنين لاردوغان الذي يفترض ان يكلف خلفه مهمة تشكيل حكومة جديدة.
ويعتبر يلديريم (60 عاما) الذي يعمل مع اردوغان منذ انتخابه رئيسا لبلدية اسطنبول في 1994، حليفا للرئيس التركي.
المهمة الرئيسية لرئيس الحكومة المقبل ستكون بحسب المراقبين اتمام مشروع التغيير الدستوري الذي يريده اردوغان لنقل البلاد من نظام برلماني الى رئاسي يتسلم بموجبه القسم الاكبر من صلاحيات رئيس الحكومة.
وكان يلديريم صرح بعيد اعلان تنحي داود اوغلو قائلا "والآن، فتح المجال أمام النظام الرئاسي".
على صعيد منفصل، أعلنت القوات المسلحة التركية، اليوم، أن الطائرة الهليكوبتر التي تحطمت قبل أسبوع أثناء اشتباكات أسفرت عن مقتل ثمانية جنود وطيارين اثنين ربما أسقطها مقاتلون أكراد بصاروخ أرض جو.
واذا تأكد ذلك فستكون هذه هي أول مرة منذ سنوات يستخدم فيها مقاتلو حزب العمال الكردستاني مثل هذا السلاح. ويسعى الحزب منذ أكثر من ثلاثة عقود للحصول على حكم ذاتي للاكراد في جنوب شرقي تركيا.
وكانت القوات المسلحة قالت في بادئ الأمر ان الطائرة الهليكوبتر تحطمت يوم الجمعة الماضي بسبب عطل فني أثناء عمليات جوية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في اقليم هكاري قرب الحدود مع العراق.
وقال الجيش في بيان "بينما كانت طائرات الهليكوبتر تقوم بمهمتها خلصنا الى أن احداها ربما أصيبت وتحطمت بسلاح دفاعي جوي ربما يكون صاروخا أطلق من الارض". وتابع أن تحقيقا تفصيليا مستمرا.
وبعد انهيار اتفاق وقف اطلاق النار بين السلطات التركية وحزب العمال الكردستاني في يوليو (تموز) شهد جنوب شرقي تركيا بعضا من أسوأ المعارك.
وتصنف تركيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني على أنه منظمة ارهابية.
وقال مكتب اردوغان في بيان في وقت سابق ان الرئيس الاميركي باراك أوباما بحث مع الرئيس التركي في مكالمة هاتفية في وقت متأخر من مساء الاربعاء تعزيز التعاون في محاربة كل التنظيمات الارهابية بما في ذلك حزب العمال الكردستاني.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.