فيصل بن سلمان: مركز محمد بن نايف للمناصحة أعاد سالكي التطرف الفكري إلى الصواب

ندوة في المدينة المنورة عن تجربة السعودية في التعامل مع الانحرافات الفكرية

الأمير فيصل بن سلمان لدى استقباله الدكتور ونيان السبيعي والمشاركين بالندوة في المدينة المنورة أمس ({الشرق الأوسط})
الأمير فيصل بن سلمان لدى استقباله الدكتور ونيان السبيعي والمشاركين بالندوة في المدينة المنورة أمس ({الشرق الأوسط})
TT

فيصل بن سلمان: مركز محمد بن نايف للمناصحة أعاد سالكي التطرف الفكري إلى الصواب

الأمير فيصل بن سلمان لدى استقباله الدكتور ونيان السبيعي والمشاركين بالندوة في المدينة المنورة أمس ({الشرق الأوسط})
الأمير فيصل بن سلمان لدى استقباله الدكتور ونيان السبيعي والمشاركين بالندوة في المدينة المنورة أمس ({الشرق الأوسط})

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن منهجية عمل مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، التي رسمها الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، نجحت في إعادة من سلك نهج التطرف الفكري إلى جادة الصواب، وتأهيله للاندماج الطبيعي مع المجتمع مرة أخرى.
جاء ذلك خلال استقبال أمير المدينة المنورة، الدكتور ونيان السبيعي، نائب رئيس مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، بحضور عدد من الأعضاء المشاركين في ندوة «تجربة المملكة في التعامل مع الانحرافات الفكرية».
وأشاد أمير منطقة المدينة المنورة، بجهود مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية وبالدور الذي يقوم به والبرامج النوعية التي يقدمها لمعالجة الانحراف الفكري الذي يمر به البعض في فترة من الفترات العمرية.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان أن نهج الدولة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز - رحمه الله - في معالجة القضايا الفكرية، يرتكز على عدم أخذ موقف عدائي من المخالف، وتفهم الأبعاد النفسية والاجتماعية له، فمتى ما عاد إلى الحق والمنهج السليم المستمد من هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أصبح عضوًا سويًا في النسيج الاجتماعي الذي ننتمي إليه جميعًا، حاكمًا ومحكومًا، مشيرًا إلى أن القيادة استمرت على هذا النهج على مدى العهود السابقة حتى هذا العهد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وتهدف ندوة «تجربة المملكة في التعامل مع الانحرافات الفكرية»، إلى تسليط الضوء على تجربة السعودية في مواجهة ظاهرة التطرف الفكري والإرهاب، واستعراض تجربة مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية الذي يُعد جزءًا من استراتيجية السعودية في مواجهة الظواهر الفكرية المنحرفة، إضافة إلى الجهود الوقائية لمختلف الجهات والمنظمات الحكومية التي تؤدي أدوارًا ريادية، وتنفذ البرامج في مواجهة التطرف الفكري والإرهاب، ومراحل تطور المركز، وتوضيح البرامج الشرعية والنقدية والاجتماعية والتدريبية التي تخدم جانب المعالجة الفكرية وإعادة تأهيل للمتورطين في جرائم الإرهاب للانخراط في المجتمع مجددًا.



ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

TT

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

هنأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز السعودية رسمياً باستضافة بطولة كأس العالم FIFA™ 2034.

جاء ذلك، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن فوز السعودية بحق استضافة البطولة، لتكون بذلك أول دولة وحيدة عبر التاريخ تحصل على تنظيم هذا الحدث العالمي بتواجد 48 منتخباً من مختلف قارات العالم.

وشدد ولي العهد على عزم السعودية الكبير بالمساهمة الفعّالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعبها، وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، حيث كان من ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي.

وكانت السعودية قد سلمت في 29 يوليو (تموز) الماضي ملف ترشحها الرسمي لتنظيم كأس العالم تحت شعار «معاً ننمو»، من خلال وفد رسمي في العاصمة الفرنسية، والذي شمل خططها الطموحة لتنظيم الحدث في 15 ملعباً موزعة على خمس مدن مستضيفة، وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم.

كما شمل ملف الترشّح 10 مواقع مقترحة لإقامة فعاليات مهرجان المشجعين FIFA Fan Festival™، بما في ذلك الموقع المخصص في حديقة الملك سلمان، الذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع في الرياض، وممشى واجهة جدة البحرية.

وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA™ 2034 فرصة مهمة لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها السعودية منذ إطلاق ولي العهد لـ«رؤية السعودية 2030»، التي أثمرت عن استضافة أكثر من 100 فعالية كبرى في مختلف الألعاب، منها كأس العالم للأندية، وسباق الفورمولا 1؛ الأمر الذي يحقق الأهداف الرياضية في الرؤية الوطنية نحو بناء مجتمع حيوي وصناعة أبطال رياضيين، والمساهمة بشكل فعّال في الناتج المحلي، بما يعكس الدور المتنامي للرياضة في اقتصاد المملكة.