تحفظ حكومي على مقترح دولي بإشراك الانقلابيين في حكومة وحدة

الأصبحي: المطلوب إجراءات تعزيز الثقة لإنقاذ المشاورات

جانب من إجتماعات الكويت حول اليمن («الشرق الأوسط»)
جانب من إجتماعات الكويت حول اليمن («الشرق الأوسط»)
TT

تحفظ حكومي على مقترح دولي بإشراك الانقلابيين في حكومة وحدة

جانب من إجتماعات الكويت حول اليمن («الشرق الأوسط»)
جانب من إجتماعات الكويت حول اليمن («الشرق الأوسط»)

بينما تتواصل في الكويت مشاورات السلام اليمنية - اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة، قالت مصادر يمنية رفيعة المستوى لـ«الشرق الأوسط» إن بعض الأطراف الدولية، مستغلة حالة الأفق المسدود في المشاورات، طرحت، بشكل غير رسمي، مسألة تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو حكومة شراكة مع الانقلابيين، وهو المطلب الذي يتمترس خلفه وفد الانقلابيين، منذ بدء المشاورات في الـ21 من الشهر الماضي، ويرفضون التقدم على أي من المسارات، دون تحقيق مطلبهم.
وعلق عز الدين الأصبحي، وزير حقوق الإنسان اليمني، عضو وفد الحكومة على هذا التطور، قائلاً لـ«الشرق الأوسط» إن موضوع تشكيل الحكومة قبل إنهاء الانقلاب «نوع من التمنيات والأفكار التي تطرح خارج سياقها الرسمي».
وأكد الأصبحي أن المشاورات دخلت أفقًا مسدودًا، لكنه شدد على أنه لا يمكن تحقيق أي خطوة كبيرة في اجتماع أو جولة مشاورات واحدة. واعتبر أنه «من غير الممكن الوصول إلى قرارات نهائية كاملة حول موضوع سياسي أو أمني، دون إنجاز مسار تعزيز الثقة».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين