تحفظ حكومي على مقترح دولي بإشراك الانقلابيين في حكومة وحدة

الأصبحي: المطلوب إجراءات تعزيز الثقة لإنقاذ المشاورات

جانب من إجتماعات الكويت حول اليمن («الشرق الأوسط»)
جانب من إجتماعات الكويت حول اليمن («الشرق الأوسط»)
TT

تحفظ حكومي على مقترح دولي بإشراك الانقلابيين في حكومة وحدة

جانب من إجتماعات الكويت حول اليمن («الشرق الأوسط»)
جانب من إجتماعات الكويت حول اليمن («الشرق الأوسط»)

بينما تتواصل في الكويت مشاورات السلام اليمنية - اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة، قالت مصادر يمنية رفيعة المستوى لـ«الشرق الأوسط» إن بعض الأطراف الدولية، مستغلة حالة الأفق المسدود في المشاورات، طرحت، بشكل غير رسمي، مسألة تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو حكومة شراكة مع الانقلابيين، وهو المطلب الذي يتمترس خلفه وفد الانقلابيين، منذ بدء المشاورات في الـ21 من الشهر الماضي، ويرفضون التقدم على أي من المسارات، دون تحقيق مطلبهم.
وعلق عز الدين الأصبحي، وزير حقوق الإنسان اليمني، عضو وفد الحكومة على هذا التطور، قائلاً لـ«الشرق الأوسط» إن موضوع تشكيل الحكومة قبل إنهاء الانقلاب «نوع من التمنيات والأفكار التي تطرح خارج سياقها الرسمي».
وأكد الأصبحي أن المشاورات دخلت أفقًا مسدودًا، لكنه شدد على أنه لا يمكن تحقيق أي خطوة كبيرة في اجتماع أو جولة مشاورات واحدة. واعتبر أنه «من غير الممكن الوصول إلى قرارات نهائية كاملة حول موضوع سياسي أو أمني، دون إنجاز مسار تعزيز الثقة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.