إردوغان يحتفل بزفاف ابنته.. وسط إجراءات أمنية مشددة

حضره 6 آلاف شخص بينهم الرئيس السابق عبدالله غل ورئيس الوزراء المستقيل داوود أوغلو.. وسعد الحريري ونواز شريف

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث خلال حفل زواج ابنته الصغرى سمية في إسطنبول (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث خلال حفل زواج ابنته الصغرى سمية في إسطنبول (رويترز)
TT

إردوغان يحتفل بزفاف ابنته.. وسط إجراءات أمنية مشددة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث خلال حفل زواج ابنته الصغرى سمية في إسطنبول (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث خلال حفل زواج ابنته الصغرى سمية في إسطنبول (رويترز)

احتفل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بزواج ابنته الصغرى، سمية من سلجوق بيرقدار، في إسطنبول مساء السبت الماضي وسط إجراءات أمنية مشددة.
وذكرت وسائل الإعلام التركية أن الزفاف حضره نحو 6 آلاف شخص، وقد نشرت صورًا للعروس البالغة من العمر 30 عامًا، وهي جالسة في سيارة الزفاف، وسط جدل حاد حول البذخ الباهظ في مصاريف الزواج، في وقت يموت فيه الجنود الاتراك كل يوم في ساحات المعارك، وبضربات الارهاب.
وللرئيس إردوغان وزوجته أمينة ابنان، البكر براق الذي نادرًا ما يقوم بإطلالات علنية، وبلال، وابنتان هما سمية وإسراء.
وقد أغلقت عدة طرقات ووضعت حواجز إضافية حول قاعة الزفاف في ضاحية «كوجك جكمجة» على الضفة الأوروبية من إسطنبول، على ما ذكرت وسائل الإعلام.
وشهد على عقد زفاف سمية إردوغان 8 أشخاص، في مقدمتهم الرئيس التركي السابق، عبد الله غل، ورئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، ورئيس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، ورئيس البرلمان التركي، إسماعيل قرمان، ورئيس هيئة الأركان التركية، خلوصي أقار، ورئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، ورئيس وزراء ألبانيا، إيدي راما.
وعرض خلال الحفل فيلم قصير عن حياة كل من سمية إردوغان وزوجها سلجوق بيراقدار، أظهر صورا مختلفة للعروس منذ طفولتها وشبابها لم تنشر من قبل.
وقال عبد الله غل، في كلمة ألقاها بالمناسبة إن «أبناء أصدقائنا أبناؤنا أيضًا»، مضيفًا عن العروسين أنهما يناسبان بعضهما بعضا وسيكونان عائلة نموذجية. وقبل أن يعطي عقد الزواج لابنة إردوغان، أضاف غل أن «الأشخاص مهما علوا في مراتب فإنهم يعيشون لحظات زواج أبنائهم، بهيجان مشاعر مثل كل الآباء».
وعملت سمية إردوغان، خريجة كلية الاقتصاد في لندن، مستشارة لحزب «العدالة والتنمية» في مجال السياسة الخارجية وقت كان والدها رئيس الوزراء، لكنها توقفت عن تقديم خدماتها الاستشارية للحزب عندما أصبح إردوغان رئيسًا للجمهورية سنة 2014. وهي حاليًا نائبة رئيسة «جمعية النساء والديمقراطية» الإسلامية المعنية بالدفاع عن حقوق المرأة.
أما زوجها، فقد درس في جامعة إسطنبول التقنية وحاز شهادة دكتوراه من معهد «جورجيا للتكنولوجيا» في الولايات المتحدة. وهو مسؤول تقني في شركة عائلته «بايكر ماكينا» التي تصنع طائرات من دون طيار، وسبق لها أن شاركت في عدة مشاريع لتطوير الأنظمة الدفاعية في تركيا.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.