شاهد محتوى أجهزتك المحمولة.. على التلفزيون

بفضل تقنيات تسهل مشاهدة الصور وعروض الفيديو دون حاجة لوجود دراية تقنية مسبقة

شاهد محتوى أجهزتك المحمولة.. على التلفزيون
TT

شاهد محتوى أجهزتك المحمولة.. على التلفزيون

شاهد محتوى أجهزتك المحمولة.. على التلفزيون

هل تعلم أن بمقدورك نقل محتوى هاتفك الجوال أو الجهاز اللوحي مباشرة إلى تلفزيونك سلكيا ولاسلكيا بطرق كثيرة، وذلك لعرض صورك الشخصية وعروض الفيديو لرحلاتك أمام الآخرين أو لاسترجاع تلك ذكريات بعيدا عن شاشة الهاتف أو الجهاز اللوحي الصغيرة، مقارنة بالتلفزيونات الكبيرة؟ وبالإمكان أيضًا تحويل تلفزيونك العادي إلى جهاز متصل بالإنترنت يعرض أحدث عروض الفيديو من الشركات التي تقدم عروض الفيديو والمسلسلات الحديثة، وبكل سهولة، ومن دون الحاجة لوجود دراية تقنية مسبقة، حتى لو لم يكن تلفزيونك «ذكيا» أو لديه اتصال لاسلكي بالإنترنت، حيث توجد طرق كثيرة لتسهيل هذه العملية، والتي سنستعرض بعضًا منها.

تقنيات العرض اللاسلكية

الطريقة الأولى هي ربط جهازك بالتلفزيون لاسلكيا، وهي ميزة يجب أن يتوافر فيها دعم الجهازين لتقنية «ميراكاست» Miracast، وهي تقنية متوافرة في معظم التلفزيونات والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الحديثة. وتدعم هذه التقنية عروض الفيديو عالية الدقة HD، ويجب تفعيلها من خلال تطبيق متخصص يدعم هذه التقنية من داخل الجهاز نفسه (يختلف اسم التطبيق وفقا للشركة المطورة). وتسمح هذه التقنية إما بنسخ الصورة الموجودة في جهاز المستخدم إلى شاشة التلفزيون، أو تحويل التلفزيون إلى شاشة إضافية يتم عرض محتوى ما عليها ومحتوى آخر على شاشة جهاز المستخدم. هذه التقنية مريحة للاستخدام عن بُعد، بحيث يمكن للمستخدم الجلوس بعيدا عن تلفزيونه وعرض المحتوى أمام الآخرين على شاشة كبيرة بكل سهولة وسرعة، ولكن يجب أن تبقى شاشة المستخدم مضاءة ليشاهد المحتوى على الشاشة، الأمر الذي يعني حاجة المستخدم إلى البقاء بالقرب من التلفزيون لتعديل المحتوى (وخصوصا في حال مشاهدة الصور أو المسلسلات القصيرة)، وانخفاض شحنة البطارية بسرعة جراء تشغيل الشاشة لفترات مطولة.
ويمكن استخدام تقنية «دي إل إن إيه» Digital Living Network Alliance DLNA لربط الجهاز لاسلكيا بالتلفزيون، وهي تقنية تدعمها غالبية التلفزيونات والأجهزة المحمولة الحديثة، والتي تتطلب استخدام ميزة مدمجة في تلفزيون المستخدم (تشير بعض التلفزيونات إليها باسم «واي فاي دايركت» Wi - Fi Direct) وتطبيق متخصص على جهاز المستخدم المحمول، مثل تطبيق «آي ميدياشير بيرسونال» iMediaShare Personal المجاني.
وفي حال لم يدعم تلفزيون المستخدم وجود اتصال لاسلكي، فمن السهل إضافة هذه الميزة إليه من خلال ملحق «كرومكاست» Chromecast من «غوغل» الذي لا يتجاوز سعره 30 دولارا أميركيا. ويتصل الملحق بمنفذ «إتش دي إم آي» بتلفزيون المستخدم ويجب إمداده بالطاقة عبر منفذ «مايكرو يو إس بي»، ومن ثم تعريف الملحق بشبكة «واي فاي» وإدخال كلمة السر الخاصة بها من خلال جهازه المحمول المتصل بالشبكة نفسها وتحميل تطبيق «كرومكاست» من متجر التطبيقات، ليستطيع المستخدم بعدها نقل المحتوى بشكل مطابق أو ممتد وبكل سهولة.
هذا، ويمكن استخدام أجهزة منفصلة تتصل سلكيا بالتلفزيون من جهة ولاسلكيا بالأجهزة الأخرى، مثل Roku Streaming Stick بسعر 45 دولارا، وAmazon Fire TV Stick بسعر 40 دولار، وAmazon Fire TV بسعر 100 دولار، وSamsung AllShare Cast بسعر 80 دولارا، وWestern Digital TV Live بسعر 70 دولارا، وMozilla Matchstick بسعر 25 دولارا.
وبالنسبة للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «ويندوز 10»، فتستطيع الاتصال لاسلكيا بأي ملحق منفصل من خلال ميزة مدمجة داخل النظام. أما إن كنت تستخدم جهازا محمولا من «آبل»، فيمكن استخدام ملحق «آبل تي في» AppleTV بسعر يتراوح بين 150 و200 دولار أميركي وتفعيل ميزة «إيربلاي» AirPlay لعرض المحتوى لاسلكيا، أو تحميل تطبيقات الأجهزة المنفصلة المذكورة أعلاه على أجهزة «آبل».

تقنيات العرض السلكية

أما إن كنت ترغب في توصيل جهازك مباشرة بالتلفزيون، فهناك طرق مختلفة لذلك. الطريقة الأولى هي استخدام وصلة «إتش دي إم آي» ميني» أو «إم إتش إل» Mobile High Definition Link MHL أو «سليمبورت» SlimPort التي تدعم تقنيات تجسيم الصوتيات لغاية 8 قنوات في الوقت نفسه. وللقيام بذلك، يجب استخدام وصلة يتراوح سعرها بين 3 و15 دولارا، يتم وصلها بالجهاز من جهة عبر منفذ «مايكرو يو إس بي»، وبالتلفزيون من الجهة الأخرى عبر منفذ «إتش دي إم آي» القياسي. وتسمح هذه التقنية بعرض المحتوى نفسه الموجود على شاشة المستخدم. ويجب أن تبقى شاشة المستخدم مضاءة ليشاهد المستخدم المحتوى على الشاشة، وتدعم هذه التقنية عرض الصور وعروض الفيديو بالدقة الفائقة 4K على الأجهزة التي تستطيع تشغيلها، ويجب أن يدعم تلفزيون المستخدم هذه الدقة كذلك للاستفادة القصوى منها.
وبالنسبة للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «ويندوز 10»، فتستطيع الاتصال بملحق «ديسبلاي دوك» Display Dock الذي يتصل بالهاتف من جهة وبالتلفزيون من جهة أخرى، وذلك لتحويل الهاتف إلى طور الكومبيوتر الكامل، ليستطيع المستخدم بعدها نقل الصور وعروض الفيديو من هاتفه إلى التلفزيون بكل سهولة. أما إن كنت تستخدم جهازا محمولا من «آبل»، فيجب استخدام وصلة خاصة من الشركة تدعم ربط الجهاز بالتلفزيون من خلال منفذي «لايتنينغ» وHDMI بسعر يبلغ 50 دولارا.

طرق أخرى مضنية

وإن لم ترغب في استخدام أجهزة منفصلة أو وصلات إضافية، فبالإمكان حفظ الصور وعروض الفيديو عبر خدمات التخزين السحابية من الهاتف، ومن ثم وصل التلفزيون بتلك الخدمات مباشرة أو عبر الأجهزة الإضافية المتصلة به من خلال الإنترنت، الأمر الذي يتطلب وقتا أكبر للقيام بذلك، ووجود اتصال دائم بالإنترنت قد لا تكون سرعته كافية لتحميل عروض الفيديو عالية أو فائقة الدقة.
الطريقة الثانية هي نقل الصور وعروض الفيديو على وحدات «يو إس بي» باستخدام الكومبيوتر الشخصي، أو من خلال وحدات خاصة تتصل بالجهاز من جهة وبوحدة التخزين «يو إس بي» من الجهة الثانية، ليفصل المستخدم وحدة «يو إس بي» من جهازه ويصلها بالتلفزيون في كل مرة يحتاج فيها إلى القيام بذلك، وما يصاحب ذلك من متاعب البحث عن منفذ «يو إس بي» في المنطقة الخلفية للتلفزيونات المعلقة على الجدران.
هذا، ويمكن استخدام أجهزة منفصلة تتصل سلكيًا بالتلفزيون من جهة ولاسلكيا بالأجهزة الأخرى، مثل Roku Streaming Stick بسعر 45 دولارا، وAmazon Fire TV Stick بسعر 40 دولار، وAmazon Fire TV بسعر 100 دولار، وSamsung AllShare Cast بسعر 80 دولارا، وWestern Digital TV Live بسعر 70 دولارا، وMozilla Matchstick بسعر 25 دولارا.



كيف تحمي خصوصيتك أثناء استخدام تطبيقات اللياقة البدنية في 2025؟

تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)
تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)
TT

كيف تحمي خصوصيتك أثناء استخدام تطبيقات اللياقة البدنية في 2025؟

تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)
تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)

مع بداية عام 2025، يضع كثيرون أهدافاً للصحة واللياقة البدنية لبدء رحلة العناية بصحتهم. أصبحت تطبيقات اللياقة البدنية أداة أساسية موفرة الراحة في تتبع التقدم وتحديد الأهداف ومراقبة المقاييس الصحية.

ولكن مع كل هذه الفوائد، يظهر تساؤل مهم: كيف يمكن للمستخدمين تحقيق التوازن بين مزايا تطبيقات اللياقة البدنية والحفاظ على خصوصيتهم؟

تجمع تطبيقات اللياقة البدنية كميات كبيرة من البيانات الشخصية، بما في ذلك الموقع والروتين اليومي والمقاييس الصحية. لذلك، من الضروري أن يكون المستخدمون على دراية بالمخاطر المحتملة لحماية معلوماتهم الحساسة.

مخاطر الخصوصية

يوضح براندون مولر، الخبير التقني لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «كاسبرسكي» أن كثيراً من الأشخاص يتحمسون لبدء رحلتهم الصحية مع حلول العام الجديد.

يقول: «يمكن أن تكون تطبيقات اللياقة محفزاً رائعاً، ولكن يجب أن يكون المستخدمون مدركين أيضاً للمخاطر التي قد تطرحها على الخصوصية»، فغالباً ما تتطلب تطبيقات اللياقة البدنية الوصول إلى أذونات متعددة على جهازك، قد لا تكون جميعها ضرورية لوظيفتها الأساسية.

ومن دون اتخاذ الاحتياطات الصحيحة، قد يتعرض المستخدمون لمخاطر مثل خروقات البيانات أو سرقة الهوية أو تعقب الموقع غير المرغوب فيه.

من خلال فهم هذه المخاطر واعتماد أفضل الممارسات الأمنية، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بفوائد التطبيقات مع الحفاظ على بياناتهم الشخصية.

مع اتخاذ الاحتياطات الصحيحة يمكن لتطبيقات اللياقة البدنية تعزيز الصحة دون المساس بالأمان الشخصي (أدوبي)

نصائح عملية لحماية الخصوصية

للمساعدة في تحقيق هذا التوازن، تقدم «كاسبرسكي» نصائح عملية لتعزيز الخصوصية والأمان أثناء استخدام تطبيقات اللياقة:

1. حدد الوصول إلى البيانات الضرورية فقط

قد تطلب تطبيقات اللياقة الوصول إلى جهات الاتصال أو الصور أو الموقع، حتى عندما لا يكون ذلك مرتبطاً بوظيفتها. للحد من المخاطر، اسمح فقط بالأذونات الضرورية. على سبيل المثال، يمكنك تفعيل تتبع الموقع أثناء استخدام التطبيق فقط، وتجنب ربط التطبيقات ببيانات حساسة مثل الملفات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.

2. اختر التطبيقات ذات ممارسات الخصوصية القوية

ليست جميع تطبيقات اللياقة تضع خصوصية المستخدم في المقدمة. قبل تنزيل تطبيق، ابحث عن سياسة الخصوصية الخاصة به واقرأ المراجعات للتأكد من أنه يحمي البيانات. اختر التطبيقات التي تكون واضحة بشأن البيانات التي تجمعها وكيفية استخدامها وما إذا كانت تشاركها مع أطراف ثالثة.

3. كن حذراً مع مشاركة الموقع

تتبع تطبيقات الجري وركوب الدراجات غالباً المسارات، مما قد يكشف عن معلومات حساسة مثل منزلك أو مكان عملك. لتقليل المخاطر، استخدم إعدادات الخصوصية داخل التطبيق لإخفاء موقعك الدقيق أو تقييد الرؤية للأصدقاء الموثوق بهم. وإذا لم يكن التتبع الدقيق ضرورياً، ففكر في تعطيل خدمات الموقع.

4. أنشئ كلمات مرور قوية وفعّل ميزات الأمان

رغم أن بعض التطبيقات قد لا تدعم المصادقة الثنائية، فإن استخدام كلمة مرور قوية وفريدة يعزز الأمان. تجنب إعادة استخدام كلمات المرور عبر منصات متعددة، وفكر في استخدام مدير كلمات المرور لتخزينها بأمان.

5. استخدم شبكة VPN عند الاتصال بشبكات واي فاي عامة

الشبكات العامة مثل تلك الموجودة في صالات الألعاب الرياضية أو المقاهي غالباً ما تكون غير آمنة، مما يجعلها هدفاً للمتسللين. إذا كنت بحاجة إلى الوصول لتطبيق لياقة عبر شبكة واي فاي عامة، فاستخدم شبكة افتراضية خاصة (VPN) لتشفير اتصالك وحماية بياناتك.

6. قم بتثبيت حل أمني على جهازك

يمكن للحلول الأمنية القوية أن تضيف طبقة إضافية من الحماية لتطبيقات اللياقة. توفر أدوات مثل «Kaspersky Premium» حماية من تهديدات البيانات وكشف تسرب كلمات المرور.

تشكل كلمات مرور قوية وأذونات محدودة خطوات أساسية لحماية بيانات تطبيق اللياقة البدنية (أدوبي)

نهج متوازن لتطبيقات اللياقة البدنية

توفر تطبيقات اللياقة فوائد كبيرة، بدءاً من التحفيز ووصولاً إلى تتبع التقدم، لكنها تتطلب أيضاً وعياً بالمسؤوليات. من خلال اعتماد ممارسات واعية بشأن الخصوصية واستخدام الأدوات الأمنية المناسبة، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بفوائد تطبيقات اللياقة دون المساومة على معلوماتهم الشخصية.

يعد مولر أنه مع إعدادات الخصوصية الصحيحة، يمكن الاستفادة من تطبيقات اللياقة مع الحفاظ على البيانات الشخصية آمنة من التهديدات الإلكترونية المحتملة. ويقول: «المفتاح لا يكمن فقط في تحديد الأهداف بل أيضاً في حماية البيانات التي تساعد على تحقيقها».

فمع انطلاق عام 2025، يمثل تبني أهداف الصحة واللياقة مع نهج واعٍ للخصوصية ضماناً للمستخدمين للتركيز على رفاهيتهم دون تحمل مخاطر غير ضرورية.