شركة إسرائيلية تطور جهازًا يمكن من اكتشاف عناصر «داعش»

يتعرف على المشتبه بهم من خلال الانفعالات وقياس كمية العرق.. ويحقق معهم آليا

شركة إسرائيلية تطور جهازًا يمكن من اكتشاف عناصر «داعش»
TT

شركة إسرائيلية تطور جهازًا يمكن من اكتشاف عناصر «داعش»

شركة إسرائيلية تطور جهازًا يمكن من اكتشاف عناصر «داعش»

قالت شركة إسرائيلية إنها صنعت جهازا جديدا يقوم بكشف المشتبه بهم من بين المسافرين عبر المطارات، ويستجوبهم بشكل آلى من دون أي تدخل بشري.
وأوضحت شركة «إس دي إس» أن الفكرة من تطوير النظام الجديد هو تجاوز التعارض بين حقوق الفرد التي تؤمن بها الدول والاحتياجات الأمنية. وأطلقت الشركة على المحقق الآلي الجديد اسم COGITO، وهو يحتوي على مجسات متنوعة الأهداف لكشف الانفعالات البشرية، وقياس كمية عرق الأشخاص، ونسبة ملوحة عرق الفرد كذلك، وطبيعة الضغط داخل الأوردة، أو أي تغيرات ملحوظة لها علاقة بما يحدث داخل الجسم.
وقال موقع «يديعوت أحرونوت»، أمس، إن هذه المنظومة المتكاملة ستقوم باستجواب المشتبهين، والتحقيق معهم بأي لغة، دون أي تدخل من البشر. فيما قال شبتاي شوفل، المدير العام المساعد للشركة، الذي يروج لاستخدام المنتج الجديد في كل مطارات العالم: «سيساعد في التحقيق مع المهاجرين بهدف اكتشاف عناصر (داعش) الذين انغمسوا بينهم، كما سيمكن السلطات من اكتشاف من يقدم المساعدات لـ(داعش)».
وتعمل المنظومة الجديدة على اكتشاف أي إشارات قلق وخوف قد تظهر على «الإرهابيين»، قبل إقدامهم على تنفيذ عمليات محتملة، وسيساعد هذا بحسب مطوري المنظومة باستخدامها كذلك على أبواب المؤسسات المهمة والمراكز التجارية والسياحية، وفي المحطات والمترو وملاعب الكرة، وأماكن التجمعات الكبيرة، إضافة إلى المطارات والمعابر.
وقال مؤسس الشركة، عيرن دركمان، إنه «حينما ابتاعت الولايات المتحدة وروسيا والصين وسنغافورة والمسكيك، ودول وسط أميركا، هذا الجهاز أدركوا أنه الوحيد القادر على التمييز بين الإرهابي والشخص العادي، لأنه في ظل غياب المعلومات الاستخبارية لا يمكن تمييز الإرهابيين من بين آلاف الأشخاص، فقط يمكن القيام بهذه المهمة عبر التكنولوجيا التي طورناها نحن».
ويعتقد دركمان أن جهازه سيساعد الدول الأوروبية التي «تجد صعوبة في فهم ضرورة المساس بجزء من خصوصية الأفراد، وطالبي اللجوء القادمين لها من أرجاء العالم، أو حتى سكانها العائدين إليها، من أجل الحفاظ على الأمن، في ظل الوضع الخطير الذي تعيشه أوروبا».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.