وفد صالح يشكو العزلة في الكويت.. وخوفه من «تفاهمات» تستبعده

المخلافي يرد على الحوثيين: استعادة الدولة قبل اقتسام السلطة

المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد (يمين) مع المتحدث باسم الأمم المتحدة شربل راجي خلال مؤتمر صحافي في وزارة الإعلام الكويتية (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد (يمين) مع المتحدث باسم الأمم المتحدة شربل راجي خلال مؤتمر صحافي في وزارة الإعلام الكويتية (أ.ف.ب)
TT

وفد صالح يشكو العزلة في الكويت.. وخوفه من «تفاهمات» تستبعده

المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد (يمين) مع المتحدث باسم الأمم المتحدة شربل راجي خلال مؤتمر صحافي في وزارة الإعلام الكويتية (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد (يمين) مع المتحدث باسم الأمم المتحدة شربل راجي خلال مؤتمر صحافي في وزارة الإعلام الكويتية (أ.ف.ب)

أكد مصدر مقرب من مشاورات «السلام اليمنية – اليمنية» في دولة الكويت لـ«الشرق الأوسط» وجود خلافات جمة بين وفدي الانقلابيين، مشيرا الى حضورهما إلى الكويت بأجندتين مختلفتين تمثلان الحوثيين والرئيس السابق صالح، وإن كلتا الأجندتين لا تضع اعتبارا للمصلحة العليا لليمن، وإنما مصلحة الميليشيات التابعة لهما.
وأشار المصدر إلى أن المعلومات التي لديهم تفيد بأن الخلافات حادة، وصلت إلى درجة تشكيك كل طرف بالآخر، مضيفًا أن «ممثلي صالح بعثوا إليه برسالة الى الدول الراعية يشكون فيها من تجاهل خليجي لممثلي حزب المؤتمر الشعبي العام في الوفد، في مقابل اهتمام بوفد الحوثيين ولقاءات جانبية معهم». وعبر وفد صالح في رسالته عن مخاوفه من وجود تفاهمات تستبعده.
من جانبه، صرح نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية اليمني، رئيس وفد الحكومة الشرعية إلى المشاورات، عبد الملك المخلافي، معلقا على مطلب الحوثيين اقتسام السلطة، بالقول: «هناك هوة واسعة بين الجانبين، نحن نناقش من أجل عودة الدولة لتكون مصدر أمان للجميع، وهم يفكرون فقط في السلطة ويطالبون بحكومة توافقية وتقاسم سلطة»، وأضاف المخلافي: «أستغرب كيف تستطيع ميليشيات انقلبت على الدولة ودمرت المؤسسات والقوانين والجيش أن تعتبر اقتسام السلطة قضية مقدمة على استعادة الدولة».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.