وكيلة الخارجية الأميركية: الخطوة القادمة لمحاربة الفساد في الأمم المتحدة

سيوال قالت إن واشنطن ستدعم الإعلام الحر في العالم

سارة سيوال، وكيلة وزير الخارجية الأميركي
سارة سيوال، وكيلة وزير الخارجية الأميركي
TT

وكيلة الخارجية الأميركية: الخطوة القادمة لمحاربة الفساد في الأمم المتحدة

سارة سيوال، وكيلة وزير الخارجية الأميركي
سارة سيوال، وكيلة وزير الخارجية الأميركي

قالت سارة سيوال، وكيلة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، في حوار مع «الشرق الاوسط»، جرى على هامش قمة مكافحة الفساد التي عقدت في لندن أخيرا: «إن الخطوة القادمة على مسار الجهود العالمية لمكافحة الفساد ستكون من خلال الأمم المتحدة، وهو أمر جدير بالأهمية، نظرا لأن الفساد بات مشكلة يواجهها العالم أجمع».
وأعلنت وكيلة الخارجية الأميركية في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: أن «الولايات المتحدة ستساهم بمبلغ 70 مليون دولار لدعم المجتمع المدني والصحافة المستقلة لضمان استمرار الضغط على جميع الحكومات التي تعهدت بمكافحة الفساد وغسل الأموال».
وكشفت سيوال تفاصيل مبادرة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بإطلاق مركز دولي لتنسيق جهود مكافحة الفساد خلال استضافته للقمة التي جمعت لأول مرة قادة العالم وقطاعات الأعمال ومنظمات المجتمع المدني، بهدف مضاعفة الجهود الدولية لمكافحة الفساد. وقالت إن واشنطن «ستساهم في المبادرة بخبراتها العميقة والأساليب التي يمكن من خلالها مساعدة الدول للقيام بعمل أفضل في مكافحة الفساد».
وبشأن ملف حقوق الإنسان في إيران، قالت سيوال: «لا يوجد جديد بشأن ذلك الملف، ولا أعتقد أن هناك توقعات بأن الاتفاق النووي له أدنى تأثير في ذلك». وأضافت: «إننا نطرح وجهات نظرنا فيما يتعلق بحقوق الإنسان في إيران، كما نفعل مع بقية الدول حول العالم, إلا أن هناك حاجة ماسة إلى تأصيل حقوق الإنسان وحرية التعبير في المجتمع الإيراني. والدرجة التي تنتهك بها إيران معايير حقوق الإنسان تختلف باختلاف القضية، وكنا في منتهى الصراحة من حيث توجيه الانتقادات حيال سجلات حقوق الإنسان الإيرانية، ولقد كانت الولايات المتحدة ثابتة على موقفها إلى أبعد الحدود من حيث قلقها ومخاوفها بشأن الانتهاكات في إيران».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.