مجرى يبتلع سيارة بشارع في لندن

الشرطة قد تخلي المنطقة من السكان

حفرة تبتلع سيارة
حفرة تبتلع سيارة
TT

مجرى يبتلع سيارة بشارع في لندن

حفرة تبتلع سيارة
حفرة تبتلع سيارة

في مشهد غريب تم أمس استدعاء شرطة العاصمة البريطانية بعد أن ابتلع مجرى سيارة بالقرب من كنيسة سانت توماس في منطقة غرينتش جنوب شرقي لندن. وقال المتحدث باسم الشرطة إن أحدا لم يصب في الحادث وأضاف: «أن الشرطة قد قامت بوضع سياج حول المنطقة، كما استدعت السلطات المحلية ووكالات أخرى لمعاينة الحادث».
وقال المتحدث باسم مجلس غرينتش إن السلطات المحلية تعمل الآن مع خدمات الطوارئ لتأمين المنطقة. وأضاف: «نحن نحقق بشكل عاجل في هذه المسالة وسيتم إخطار السكان بالمزيد من المعلومات حول الحادثة».
وقالت كليو أوكين (25 عاما)، وهي تسكن بالقرب من فتحة المجرى، إن الشرطة أخبرتها بأنه من الممكن إجلاء السكان من المنطقة. وأضافت أن العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة التي هطلت أخيرا قد تسببت في فتحت المجري. وأضافت أوكين: «أعيش في المنطقة لأكثر من 8 سنوات ولم أشاهد مثل هذا الحادث من قبل».
وأضافت: «أن الشرطة قد قالت إنها لا تعرف ما يحدث وقالوا إن هناك سيارة عالقة على أنبوب الغاز أو أنابيب المياه ومن الممكن إخلاء جميع المنازل..»، وكانت السيارة على ما يبدو عالقة في أنبوب الغاز إلا أنها قد اختفت داخل الأرض».
وكانت السيارة قد تركت في الطريق وهي من ماركة فوكسول ذات السبعة مقاعد يملكها غازي حسن الذي كان في زيارة لشقيقه ليلة الأربعاء.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».