سفينة حربية أميركية تبحر في بحر الصين الجنوبي لتأكيد حرية الملاحة فيه

سفينة حربية أميركية تبحر في بحر الصين الجنوبي لتأكيد حرية الملاحة فيه
TT

سفينة حربية أميركية تبحر في بحر الصين الجنوبي لتأكيد حرية الملاحة فيه

سفينة حربية أميركية تبحر في بحر الصين الجنوبي لتأكيد حرية الملاحة فيه

أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية بيل أوربان، أن سفينة حربية أميركية أبحرت قرب جزيرة صناعية متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي اليوم (الثلاثاء).
وقال أوربان إن السفينة "وليام بي لورانس" أبحرت في نطاق 12 ميلاً بحرياً حول جزيرة فايري كروس التي تسيطر عليها الصين لتأكيد حرية الملاحة "وتحدي المطالب البحرية المبالغ فيها من جانب بعض المطالبين بالسيادة في بحر الصين الجنوبي".
وأضاف أوربان في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني "هذه المطالب البحرية المبالغ بها لا تتفق مع القانون الدولي كما هو مبين في ميثاق قانون البحار من حيث أنها تطالب بتقييد حقوق الملاحة التي يحق للولايات المتحدة ولكل الدول ممارستها". وعلى جزيرة فايري كروس مدرج طوله ثلاثة آلاف متر تخشى واشنطن أن تستخدمه الصين لفرض السيادة في المنطقة على حساب دول أخرى أضعف تطالب بالسيادة على أجزاء من بحر الصين الجنوبي.
وطلبت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من الصين الشهر الماضي التأكيد مجدداً على أنها ليس لديها خطط لإرسال طائرة عسكرية لجزر سبراتلي المتنازع عليها بعد أن استخدمت بكين طائرة عسكرية لإجلاء عمال مرضى من قاعدة فايري كروس الجوية.
وتأتي هذه الخطوة قبل زيارة للرئيس الأميركي باراك أوباما لفيتنام في وقت لاحق من هذا الشهر.
وكان رد فعل الصين غاضباً إزاء عمليات سابقة سعت الولايات المتحدة من خلالها للتأكيد على حرية الملاحة.
وتقول بكين إنه لم تكن هناك قط مشاكل تتعلق بحرية الملاحة أو الطيران فوق بحر الصين الجنوبي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.