سفينة حربية أميركية تبحر في بحر الصين الجنوبي لتأكيد حرية الملاحة فيه

سفينة حربية أميركية تبحر في بحر الصين الجنوبي لتأكيد حرية الملاحة فيه
TT

سفينة حربية أميركية تبحر في بحر الصين الجنوبي لتأكيد حرية الملاحة فيه

سفينة حربية أميركية تبحر في بحر الصين الجنوبي لتأكيد حرية الملاحة فيه

أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية بيل أوربان، أن سفينة حربية أميركية أبحرت قرب جزيرة صناعية متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي اليوم (الثلاثاء).
وقال أوربان إن السفينة "وليام بي لورانس" أبحرت في نطاق 12 ميلاً بحرياً حول جزيرة فايري كروس التي تسيطر عليها الصين لتأكيد حرية الملاحة "وتحدي المطالب البحرية المبالغ فيها من جانب بعض المطالبين بالسيادة في بحر الصين الجنوبي".
وأضاف أوربان في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني "هذه المطالب البحرية المبالغ بها لا تتفق مع القانون الدولي كما هو مبين في ميثاق قانون البحار من حيث أنها تطالب بتقييد حقوق الملاحة التي يحق للولايات المتحدة ولكل الدول ممارستها". وعلى جزيرة فايري كروس مدرج طوله ثلاثة آلاف متر تخشى واشنطن أن تستخدمه الصين لفرض السيادة في المنطقة على حساب دول أخرى أضعف تطالب بالسيادة على أجزاء من بحر الصين الجنوبي.
وطلبت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من الصين الشهر الماضي التأكيد مجدداً على أنها ليس لديها خطط لإرسال طائرة عسكرية لجزر سبراتلي المتنازع عليها بعد أن استخدمت بكين طائرة عسكرية لإجلاء عمال مرضى من قاعدة فايري كروس الجوية.
وتأتي هذه الخطوة قبل زيارة للرئيس الأميركي باراك أوباما لفيتنام في وقت لاحق من هذا الشهر.
وكان رد فعل الصين غاضباً إزاء عمليات سابقة سعت الولايات المتحدة من خلالها للتأكيد على حرية الملاحة.
وتقول بكين إنه لم تكن هناك قط مشاكل تتعلق بحرية الملاحة أو الطيران فوق بحر الصين الجنوبي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.