موجز العراق

موجز العراق
TT

موجز العراق

موجز العراق

* العثور على 3 مقابر جماعية في الرمادي
الرمادي - مناف العبيدي: أعلن قائمّقام مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار إبراهيم العوسج، العثور على ثلاث مقابر جماعية تضم رفات 30 عسكريًا ومدنيًا جنوب المدينة.
وقال العوسج لـ«الشرق الأوسط» إن القوات الأمنية العراقية عثرت على المقابر جماعية في منطقة الملعب جنوب الرمادي، وتضم رفات 30 شخصًا غالبيتهم من العسكريين وبعضهم من المدنيين، وبينهم طفلان، مضيفا أن تنظيم داعش الإرهابي أعدمهم عندما سيطر على الرمادي في منتصف عام 2015.
ولفت قائمقام الرمادي إلى شروع القوات الأمنية في تأمين محيط المقبرة الجماعية التي تم العثور عليها، حتى تصل اللجان الطبية لرفع الجثث ومعرفة هوية الضحايا من المدنيين الأبرياء الذين قتلوا من قبل التنظيم الإرهابي.
* وزيرة الدفاع الإيطالية تدعو لحل أزمة العراق السياسية
بغداد - أ.ف.ب: دعت وزيرة الدفاع الإيطالية روبيرتا بينوتي قادة العراق إلى حل الأزمة السياسية للحفاظ على التقدم الذي تم إحرازه بمواجهة تنظيم داعش، وقال دبلوماسي في السفارة الإيطالية بأن بينوتي «تعبر عن دعمها لرئيس الوزراء حيدر العبادي وتحض على حل أزمة البلاد والحفاظ على التقدم العسكري» ضد الإرهابيين.
وأكد الدبلوماسي أن الوزيرة التي وصلت بغداد أمس (الاثنين) - في زيارة غير معلنة - ناقشت مع العبادي قضية نشر قوات قرب سد الموصل الذي ستزوره اليوم الثلاثاء.
وسبق أن أعلن العراق رسميا تولي شركة تريفي الإيطالية أعمال الترميم والصيانة لسد الموصل المهدد بالانهيار، والذي يقع على بعد 40 كيلومترا عن مدينة الموصل التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ يونيو (حزيران) 2014.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي أعلن في ديسمبر (كانون الأول) الماضي إرسال 450 جنديا إيطاليا إضافيا سيكلفون مع الجنود الأميركيين ضمان أمن المنطقة المحيطة بالسد.
* ميليشيا الحشد الشعبي تعتقل طلبة بمعهد فني
بغداد - د.ب.أ: أكد مصدر محلي عراقي في مدينة الدور أمس، أن عناصر من ميليشيات «الحشد الشعبي اقتحموا المعهد الفني في قضاء الدور واعتقلوا الأساتذة وتسعة طلاب على خلفية شجار بين طالبين».
وقال المصدر بأنه «بعد حصول مشاجرة بين طالبين في المعهد الفني في الدور (130 كيلومترا شمال بغداد) أحدهما من كربلاء والثاني من الدور؛ اقتحم فصيل من الحشد الشعبي المعهد وأطلق العيارات النارية وقام باحتجاز عميده والأساتذة في بناية العمادة بالإضافة إلى تسعة طلبة آخرين ونقلوهم إلى جهة مجهولة».
* 16 ضربة للتحالف ضد «داعش» في 9 مدن عراقية
بغداد - أ.ف.ب: قالت قوة المهام المشتركة في بيان أمس، بأن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 16 ضربة ضد تنظيم داعش الإرهابي في 9 مدن عراقية أمس.
وتركزت الضربات قرب الفلوجة والموصل، حيث أصابت ست وحدات لمقاتلي التنظيم ونحو عشرين صاروخا وأسلحة أخرى. كما أصابت الضربات أيضا مخبأ ومخزن أسلحة وأربع وحدات تكتيكية قرب مدن أخرى بينها البغدادي والبو حياة وبيجي والحبانية وهيت وكسك والسلطان عبد الله.



مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم (الأحد)، إن الوزير بدر عبد العاطي تلقّى اتصالاً هاتفياً من نظيره الصومالي أحمد معلم فقي؛ لإطلاعه على نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت مؤخراً في العاصمة التركية، أنقرة، بين الصومال وإثيوبيا وتركيا؛ لحل نزاع بين مقديشو وأديس أبابا.

ووفقاً لـ«رويترز»، جاء الاتصال، الذي جرى مساء أمس (السبت)، بعد أيام من إعلان مقديشو وإثيوبيا أنهما ستعملان معاً لحل نزاع حول خطة أديس أبابا لبناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، التي استقطبت قوى إقليمية وهدَّدت بزيادة زعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية المصرية: «أكد السيد وزير خارجية الصومال على تمسُّك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما أمَّن عليه الوزير عبد العاطي مؤكداً على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية (الاتحادية) في الصومال الشقيق، وفي مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار».

وقال زعيما الصومال وإثيوبيا إنهما اتفقا على إيجاد ترتيبات تجارية للسماح لإثيوبيا، التي لا تطل على أي مسطح مائي، «بالوصول الموثوق والآمن والمستدام من وإلى البحر» بعد محادثات عُقدت يوم الأربعاء، بوساطة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وهذا الاجتماع هو الأول منذ يناير (كانون الثاني) عندما قالت إثيوبيا إنها ستؤجر ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية بشمال الصومال مقابل الاعتراف باستقلال المنطقة.

ورفضت مقديشو الاتفاق، وهدَّدت بطرد القوات الإثيوبية المتمركزة في الصومال لمحاربة المتشددين الإسلاميين.

ويعارض الصومال الاعتراف الدولي بأرض الصومال ذاتية الحكم، والتي تتمتع بسلام واستقرار نسبيَّين منذ إعلانها الاستقلال في عام 1991.

وأدى الخلاف إلى تقارب بين الصومال ومصر، التي يوجد خلافٌ بينها وبين إثيوبيا منذ سنوات حول بناء أديس أبابا سداً مائيّاً ضخماً على نهر النيل، وإريتريا، وهي دولة أخرى من خصوم إثيوبيا القدامى.

وتتمتع تركيا بعلاقات وثيقة مع كل من إثيوبيا والصومال، حيث تُدرِّب قوات الأمن الصومالية، وتُقدِّم مساعدةً إنمائيةً مقابل موطئ قدم على طريق شحن عالمي رئيسي.

وأعلنت مصر وإريتريا والصومال، في بيان مشترك، في أكتوبر (تشرين الأول) أن رؤساء البلاد الثلاثة اتفقوا على تعزيز التعاون من أجل «تمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بصوره كافة، وحماية حدوده البرية والبحرية»، وذلك في خطوة من شأنها فيما يبدو زيادة عزلة إثيوبيا في المنطقة.

وذكر بيان وزارة الخارجية المصرية، اليوم (الأحد)، أن الاتصال بين الوزيرين تطرَّق أيضاً إلى متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في أسمرة في العاشر من أكتوبر.

وأضاف: «اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث؛ لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».

وفي سبتمبر (أيلول)، قال مسؤولون عسكريون واثنان من عمال المواني في الصومال إن سفينةً حربيةً مصريةً سلَّمت شحنةً كبيرةً ثانيةً من الأسلحة إلى مقديشو، تضمَّنت مدافع مضادة للطائرات، وأسلحة مدفعية، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر.

وأرسلت القاهرة طائرات عدة محملة بالأسلحة إلى مقديشو بعد أن وقَّع البلدان اتفاقيةً أمنيةً مشتركةً في أغسطس (آب).

وقد يمثل الاتفاق الأمني مصدر إزعاج لأديس أبابا التي لديها آلاف الجنود في الصومال، يشاركون في مواجهة متشددين على صلة بتنظيم «القاعدة».