قوات الدفاع الجوي السعودي تعترض صاروخًا باليستيًا

قوات الدفاع الجوي السعودي تعترض صاروخًا باليستيًا
TT

قوات الدفاع الجوي السعودي تعترض صاروخًا باليستيًا

قوات الدفاع الجوي السعودي تعترض صاروخًا باليستيًا

أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، في بيان لها أمس، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت فجر أمس، صاروخًا باليستيًا تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه الأراضي السعودية، وتم تدميره من دون أي أضرار، وأشارت إلى أن القوات الجوية باشرت في الحال تدمير منصة إطلاق الصاروخ التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية.
وأوضحت القيادة، في بيانها، أنها ترى إطلاق الصاروخ في هذا التوقيت تصعيدًا خطيرًا من قبل الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع، في وقت يسعى فيه التحالف للتعاون مع المجتمع الدولي لإدامة حالة التهدئة وإنجاح مشاورات الكويت.
وأوضحت قيادة التحالف، أنه استجابة لرغبة الحكومة اليمنية، فإنها تعلن استمرارها في الحفاظ على حالة التهدئة، وتؤكد في الوقت نفسه احتفاظها بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين، وبما يتطلبه الموقف، في حال تكرار مثل هذه الخروقات.
ودعت قيادة التحالف من المجتمع الدولي، إلى اتخاذ موقف حازم تجاه مماطلات وسلوك الميليشيات الحوثية الذي يهدف إلى إدامة حالة الفوضى في اليمن، ويعطل جميع الجهود الرامية لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن الشقيق.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.