«الأغذية العالمي»: 16 مليوناً يعانون الجوع في اليمن وسوريا

مديرة البرنامج قالت لـ«الشرق الأوسط» إن السعودية أكبر داعم لنا

«الأغذية العالمي»: 16 مليوناً يعانون الجوع في اليمن وسوريا
TT

«الأغذية العالمي»: 16 مليوناً يعانون الجوع في اليمن وسوريا

«الأغذية العالمي»: 16 مليوناً يعانون الجوع في اليمن وسوريا

شددت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، إرثاين كوزين، على أن الأزمة اليمنية أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني بصورة كبيرة في البلد، وتسببت في رفع عدد الذين يعانون الجوع بأكثر من 3 ملايين إنسان خلال عام واحد. وأضافت أن عدد إجمالي من يحتاجون إلى المساعدات الغذائية في اليمن تجاوز 7.6 مليون نسمة الآن.
كما أكدت كوزين، في حوار أجرته معها «الشرق الأوسط»، تدهور الوضع الإنساني في سوريا جراء الصراع، مضيفة أن هناك نحو 8.7 مليون سوري يحتاجون إلى المساعدات الغذائية، وذلك يعني أن ثلاثة من كل أربعة أشخاص في سوريا صاروا يعانون الفقر. وشددت كوزين على أهمية الجهود التي تبذلها السعودية لمحاربة الجوع حول العالم، مؤكدة أن الرياض قدمت الدعم الأكبر في تاريخ برنامج الأغذية العالمي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله