«الأغذية العالمي»: 16 مليوناً يعانون الجوع في اليمن وسوريا

مديرة البرنامج قالت لـ«الشرق الأوسط» إن السعودية أكبر داعم لنا

«الأغذية العالمي»: 16 مليوناً يعانون الجوع في اليمن وسوريا
TT

«الأغذية العالمي»: 16 مليوناً يعانون الجوع في اليمن وسوريا

«الأغذية العالمي»: 16 مليوناً يعانون الجوع في اليمن وسوريا

شددت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، إرثاين كوزين، على أن الأزمة اليمنية أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني بصورة كبيرة في البلد، وتسببت في رفع عدد الذين يعانون الجوع بأكثر من 3 ملايين إنسان خلال عام واحد. وأضافت أن عدد إجمالي من يحتاجون إلى المساعدات الغذائية في اليمن تجاوز 7.6 مليون نسمة الآن.
كما أكدت كوزين، في حوار أجرته معها «الشرق الأوسط»، تدهور الوضع الإنساني في سوريا جراء الصراع، مضيفة أن هناك نحو 8.7 مليون سوري يحتاجون إلى المساعدات الغذائية، وذلك يعني أن ثلاثة من كل أربعة أشخاص في سوريا صاروا يعانون الفقر. وشددت كوزين على أهمية الجهود التي تبذلها السعودية لمحاربة الجوع حول العالم، مؤكدة أن الرياض قدمت الدعم الأكبر في تاريخ برنامج الأغذية العالمي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».