الأجواء الكندية الباردة تسهم في إخماد أسوأ حريق بالعصر الحديث

انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار تنقذ مدنًا مجاورة

الأجواء الكندية الباردة تسهم في إخماد أسوأ حريق بالعصر الحديث
TT

الأجواء الكندية الباردة تسهم في إخماد أسوأ حريق بالعصر الحديث

الأجواء الكندية الباردة تسهم في إخماد أسوأ حريق بالعصر الحديث

حلت الأجواء الباردة كمسعف لإعانة رجال الإطفاء الكنديين ولمساعدتهم في معركتهم للسيطرة على أكثر حرائق الغابات تدميرًا في العصر الحديث. إذ أسهمت الأحوال الجوية بعد انخفاض درجات الحرارة وتساقط الأمطار يوم أمس في انحسار حريق غابات أرغم السلطات الكندية على إجلاء السكان من مدينة بكاملها. وتبين أن الحريق أتى على مساحات أقل مما كان متوقعًا وتمت عملية إجلاء آخر السكان الـ25 ألفًا العالقين في شمال فورت ماكموراي في مقاطعة ألبرتا بسلام، ضمن قافلة وسط أنقاض المدينة.
وانخفضت درجات الحرارة التي بلغت 17 درجة مئوية أول من أمس بدرجة أكبر وهطلت الأمطار بغزارة مساعدة في إخماد الحريق.
بدورهم، قال مسؤولون إن المنشآت النفطية لم تتضرر كما لم تسجل ضحايا في صفوف العاملين فيها.
كما قالت رئيسة حكومة مقاطعة «ألبرتا» ريتشل نوتلي ومسؤولون آخرون إن رقعة الحرائق في محيط فورت ماكموراي تتسع «ببطء أقل» بفضل تساقط الأمطار وانخفاض درجات الحرارة. وكانت السلطات قلقة من أن يمتد الحريق إلى شرق منطقة ساسكاتشوان لكن نوتلي أكدت أن ذلك لم يحصل. وكان قد أقر المئات من عناصر الإطفاء المنهكين والمحبطين بعد أيام على محاولة إخماد الحريق الذي وصفوه بـ«الوحش»، بأن عليهم على الأرجح الانتظار لينطفئ وحده.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.