متطرفو سيناء يتقاتلون على أطراف طرابلس

عنصر من تنظيم داعش في ليبيا يتمركز في منطقة «الفتايح» في شرق البلاد («الشرق الأوسط») - القيادي المصري المتطرف في ليبيا ابو عبد الله
عنصر من تنظيم داعش في ليبيا يتمركز في منطقة «الفتايح» في شرق البلاد («الشرق الأوسط») - القيادي المصري المتطرف في ليبيا ابو عبد الله
TT

متطرفو سيناء يتقاتلون على أطراف طرابلس

عنصر من تنظيم داعش في ليبيا يتمركز في منطقة «الفتايح» في شرق البلاد («الشرق الأوسط») - القيادي المصري المتطرف في ليبيا ابو عبد الله
عنصر من تنظيم داعش في ليبيا يتمركز في منطقة «الفتايح» في شرق البلاد («الشرق الأوسط») - القيادي المصري المتطرف في ليبيا ابو عبد الله

فرَّ عشرات المتطرفين من قيادات وعناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي، من سيناء في شرق مصر، إلى ليبيا، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بحثا عن ملاذ آمن، بعد أن ضيَّق الجيش المصري الخناق على هذا التنظيم. وتسلل هؤلاء المتطرفون عبر الحدود المصرية الليبية سالكين دروبا صحراوية وعرة، وبعض الطرق الأخرى مثل مراكب تديرها شبكة من المهربين، وفق ما أفادت مصادر أمنية ليبية.
لكن وجودهم في ليبيا اتسم بالانشقاقات والخلافات التي تحولت إلى اشتباكات دامية على تخوم طرابلس، سقط فيها، قبل أسبوعين، عدة قتلى، أبرزهم قيادي مصري في التنظيم يدعى الشيخ مروان.
وانقسم التنظيم المصري سريعا إلى مجموعات متناحرة حول الولاء لـ«داعش» أو «القاعدة» أو «الإخوان». وتتركز أبرز خصومة من هذا النوع بين ثلاث مجموعات؛ الأولى تعرف باسم مجموعة «العسلي»، والثانية باسم مجموعة «البصَّال»، بينما تدعى الثالثة مجموعة «أبو المهاجر».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.