برشلونة يواصل التقدم نحو اللقب وأتلتيكو خارج السباق

مدريد يحتفظ بالأمل في انتظار مفاجأة في الجولة الأخيرة للدوري الإسباني

ثلاثي برشلونة ميسي وسواريز ونيمار عاد للتوهج أمام إسبانيول (أ.ف.ب)
ثلاثي برشلونة ميسي وسواريز ونيمار عاد للتوهج أمام إسبانيول (أ.ف.ب)
TT

برشلونة يواصل التقدم نحو اللقب وأتلتيكو خارج السباق

ثلاثي برشلونة ميسي وسواريز ونيمار عاد للتوهج أمام إسبانيول (أ.ف.ب)
ثلاثي برشلونة ميسي وسواريز ونيمار عاد للتوهج أمام إسبانيول (أ.ف.ب)

سحق برشلونة جاره إسبانيول 5 - صفر في الجولة قبل الأخيرة لدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس، ليصبح على أعتاب الاحتفاظ باللقب، بينما خرج أتلتيكو مدريد من السباق بخسارته 1-2 أمام ليفانتي، تاركا المركز الثاني لريـال مدريد الفائز على فالنسيا 3 - 2.
وأصبح رصيد برشلونة 88 نقطة من 37 مباراة، ويتقدم بنقطة واحدة على غريمه ريـال مدريد، بينما تجمد رصيد أتلتيكو عند 85 نقطة.
على استاد «كامب نو»، سحق برشلونة جارة إسبانيول بخماسية افتتحها الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة الثامنة، الذي انتهي به الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، أمطر برشلونة شباك ضيفه برباعية أخرى أحرزها لويس سواريز في الدقيقتين الـ52 والـ61، ورافينيا ألكانتارا ونيمار دا سيلفا في الدقيقتين الـ74 والـ83.
وبهذا، رفع سواريز رصيده إلى 11 هدفا في آخر أربع مباريات لبرشلونة في المسابقة، كما رفع رصيده إلى 37 هدفا في صدارة هدافي المسابقة هذا الموسم، مقابل 33 هدفا لرونالدو نجم الريـال وصاحب المركز الثاني في القائمة.
وعلى استاد «سانتياغو برنابيو» في العاصمة مدريد، افتقد ريـال مدريد الحارس كيلور نافاس، والمدافع دانييل كاربخال، ولاعب الوسط لوكا مودريتش والجناح غاريث بيل بسبب الإصابة، لكن الفريق فرض سيطرته على مجريات اللعب مبكرا، وكان الأكثر استحواذا على الكرة، لكن هجماته افتقدت للفاعلية المطلوبة في مواجهة الدفاع المنظم لفالنسيا. وتقدم الريـال بفضل تسديدة هائلة من كريستيانو رونالدو في الدقيقة الـ26. وأضاف كريم بنزيمة الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول، ثم قلص رودريجو مورينو، الذي تعرض للطرد قرب النهاية، الفارق في بداية الشوط الثاني.
وسجل رونالدو الهدف الثالث سريعا لريـال قبل أن يقلص أندريه غوميز الفارق مرة أخرى لفالنسيا.
ويحتاج برشلونة إلى الفوز بأي نتيجة على مضيفه غرناطة السبت المقبل؛ ليتوج بلقب المسابقة بغض النظر عن نتيجة مباراة الريـال مع ديبورتيفو لا كورونا، التي تقام في التوقيت نفسه. وفي المقابل، يحتاج الريـال إلى تحقيق الفوز الثاني عشر على التوالي في المسابقة من خلال التغلب على ديبورتيفو وعدم فوز برشلونة في مواجهة غرناطة ليستعيد اللقب.
وفجر ليفانتي، الهابط لدوري الدرجة الثانية، مفاجأة من العيار الثقيل وتغلب على أتلتيكو مدريد 2 - 1 ليطيح به خارج دائرة المنافسة على اللقب.
وكان أتلتيكو البادئ بالتسجيل عن طريق المهاجم المخضرم فيرناندو توريس في الدقيقة الثانية من المباراة. ولكن ليفانتي قلب النتيجة لصالحه بهدفين، أحرزهما فيكتور كاساديسوس وجوزيبي روسي في الدقيقتين الـ30 والـ90.
وفي باقي مباريات المرحلة، فاز سلتا فيغو على ملقة 1 – صفر، وريـال سوسييداد على رايو فاليكانو 2 – 1، وغرناطة على مضيفه أشبيلية 4 – 1، وديبورتيفو لاكورونا على مضيفه فياريـال 2 – صفر، وتعادل خيتافي مع سبورتنج خيخون 1 – 1، وإيبار مع ريـال بيتيس 1 – 1، ولاس بالماس مع أتلتيك بلباو سلبيا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.