جيمي كارتر يلجأ للبريد العادي في رسائله مع زعماء

قال إن اتصالاته بالبريد الإلكتروني مراقبة

جيمي كارتر يلجأ للبريد العادي في رسائله مع زعماء
TT

جيمي كارتر يلجأ للبريد العادي في رسائله مع زعماء

جيمي كارتر يلجأ للبريد العادي في رسائله مع زعماء

قال الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر في مقابلة مع قناة «إن.بي.سي» إنه «يستخدم طريقة قديمة في رسائله مع زعماء العالم هذه الأيام ألا وهي مكتب البريد بعدما قال إن من المحتمل على نحو كبير أن تكون وكالات المخابرات تراقب رسائل البريد الإلكتروني الخاصة به».
وقال كارتر خلال مقابلة مع برنامج «قابل الصحافة Meet the Press» الذي بثته قناة «إن.بي.سي» التلفزيونية «في واقع الأمر وكما تعرف شعرت أن اتصالاتي الخاصة يحتمل أن تكون مراقبة». وأضاف «وعندما أرغب في الاتصال بزعيم أجنبي بشكل خاص أكتب خطابا بنفسي وأضعه في مكتب البريد وأرسله».
وعندما سئل عن الكشف عن أنشطة المراقبة الأميركية الشاملة قال كارتر الديمقراطي الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة في الفترة ما بين عامي 1977 و1981 إن الممارسة «تحررت جدا وأعتقد أن وكالات المخابرات الخاصة بنا أساءت استخدامها».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".