تحقيقات إدارتي بوش وأوباما فندت ربط السعودية بـ 11 سبتمبر

مسؤولون سابقون: لوبي مؤيد لـ«نووي إيران» وراء تحريك مشروع إقحام الرياض

وثيقة من تقرير لجنة «11 سبتمبر» ويشير مسؤولان قادا التحقيقات الرسمية في الأحداث بالوثيقة إلى براءة السعودية من تورطها المزعوم في الهجمات عام 2001
وثيقة من تقرير لجنة «11 سبتمبر» ويشير مسؤولان قادا التحقيقات الرسمية في الأحداث بالوثيقة إلى براءة السعودية من تورطها المزعوم في الهجمات عام 2001
TT

تحقيقات إدارتي بوش وأوباما فندت ربط السعودية بـ 11 سبتمبر

وثيقة من تقرير لجنة «11 سبتمبر» ويشير مسؤولان قادا التحقيقات الرسمية في الأحداث بالوثيقة إلى براءة السعودية من تورطها المزعوم في الهجمات عام 2001
وثيقة من تقرير لجنة «11 سبتمبر» ويشير مسؤولان قادا التحقيقات الرسمية في الأحداث بالوثيقة إلى براءة السعودية من تورطها المزعوم في الهجمات عام 2001

كشف مسؤولون أميركيون سابقون عن تورط لوبي إيراني يدعمه أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي ممن صوتوا لصالح الاتفاق النووي مع إيران، في المحاولات الأخيرة التي تزعم وجود علاقة للسعودية بهجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، وطرح مشروع قانون «العدالة ضد داعمي الإرهاب»، وذلك كإجراء انتقامي ضد الرياض وموقفها من الاتفاق النووي.
وقبل أيام من رحلة الرئيس باراك أوباما الأخيرة إلى السعودية {لتهدئة الأجواء} مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، بث برنامج «60 دقيقة» على قناة «سي بي إس» حوارا مطولا مع السيناتور الديمقراطي السابق بوب غراهام الذي لعب دورا رئيسيا في التحقيقات الحكومية الأولى في هجمات سبتمبر، ولفت الانتباه إلى وثيقة الـ«28 ورقة» الشهيرة التي كانت الإدارة السابقة حجبتها لاعتبارات أمنية.
يذكر أن غراهام كان يؤيد باستمرار الصفقة النووية مع إيران.
لكن بعد تصريح غراهام، أكد جون بولتون، السفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة وأحد المدافعين عن إدارة جورج بوش، أن السعودية لا تتحمل أي مسؤولية في هجمات سبتمبر، وقال في حوار مع شبكة «فوكس» الإخبارية: «لقد نظرت إدارتان مختلفتان للغاية، هما إدارة جورج بوش وباراك أوباما، في مئات الآلاف من الصفحات التي تتضمن أدلة تتعلق بهجمات 11 سبتمبر، وتوصلتا إلى أن المملكة العربية السعودية والمسؤولين بها لم يكونوا متورطين».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.